رفض البيت الأبيض مساء أمس الإثنين المطالب بفتح تحقيق في الكونغرس، بعد اتهامات لدونالد ترامب بالتحرش جنسياً بنساء، معتبراً أن الشعب الأميركي قال كلمته في القضية، بانتخابه رئيساً للولايات المتحدة. وطالبت السيناتور من الحزب الديمقراطي كيرستن غيليبراند ترامب بالاستقالة، إسوة بمطالبة عضوين ديمقراطيين آخرين في مجلس الشيوخ، فيما أيدت مجموعة نسائية من 54 عضواً في الكونغرس المطالبة بفتح تحقيق في الاتهامات الموجهة لترامب. والاثنين طالبت ثلاث نساء، اتهمن ترامب بالتحرش بهن جنسياً قبل السباق الرئاسي، الكونغرس بفتح تحقيق في الاتهامات بسوء السلوك الموجهة لترامب. وأعلنت النساء الثلاث خلال الحملة الانتخابية الرئاسية العام الماضي، تعرضهن للتحرش، وقلن إنهن يُثرن الموضوع مجدداً بسبب الظروف الحالية. وفي الأشهر الأخيرة كسر العديد من النساء حاجز الصمت عن تعرضهن للتحرش من قبل رجال نافذين في مجالات الترفيه، والإعلام، والأعمال، والسياسة، بعد تحقيق في الاتهامات ضد المنتج هارفي واينستين بارتكاب اعتداءات جنسية. وفي موقف يبدو متعارضاً مع ما أعلنه البيت الأبيض، قالت سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة نيكي هايلي الأحد إن أي نساء يدعين أنهن ضحايا تحرش جنسي، بمن فيهن اللواتي يتهمن ترامب، "يجب سماعهن".
مشاركة :