مدّدت القرية العالمية، في دبي، فترة تقديم العرض الشيق «شاولين مونكس» لمدة أسبوع، حتى الـ20 من الشهر الجاري، نظراً للإقبال الشديد الذي حظي به العرض من ضيوف الوجهة الترفيهية العائلية. 12 ألف عرض وفعالية تستضيفها القرية العالمية في هذا الموسم. يقدم عرض «شاولين مونكس»، القادم من معبد شاولين الشهير في مقاطعة خنان الصينية للمرة الأولى في الشرق الأوسط في القرية العالمية، بعد أن حاز العديد من الجوائز العالمية، والذي يقدمه أكثر من 20 من محترفي الكونغ فو من معبد شاولين. وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في القرية العالمية، بدر أنوهي، عن تمديد العرض: «نقوم بشكل دوري بمتابعة وتقييم مخطط رحلة الضيوف داخل القرية العالمية، والتعرف إلى أهم مناطق الجذب، بهدف المحافظة على أعلى مستويات السعادة لدى ضيوفنا». وأوضح أن «عرض شاولين مونكس حظي بمقاييس رضا عالية، كما طالب زوار بتمديد مدة تقديمه، لذا قررنا بالتشاور مع فريق (شاولين مونكس) أن يستمر العرض ليحصل المزيد من ضيوفنا على فرصة الاستمتاع بهذا العرض الشيق». ويُبرز العرض منظوراً مختلفاً لعروض الفنون القتالية، من خلال دمج الأداء الحركي السريع والمتناسق مع الرقص الاستعراضي بالأدوات القتالية، الذي يتناغم مع الموسيقى الدرامية والإضاءات اللامعة، التي يمتاز بها المسرح الثقافي الرئيس في القرية العالمية. ويصطحب العرض ضيوف القرية العالمية في رحلة تاريخية، تستعرض تاريخ وتطور الفنون القتالية، وعلى رأسها رياضة الكونغ فو، وتنوعها في الأقاليم المختلفة في الصين. كما يقدم العارضون حركات خطرة تحبس أنفاس المشاهدين، من بينها حمل بعضهم بعضاً على أسنة الرماح، والمبارزة بالرمح، بينما تكون عيونهم مغمضة، واستخدام القوة الجسدية في كسر ألواح إسمنتية وخشبية، إضافة إلى العديد من الحركات البهلوانية، من بينها تمرينات الضغط على أطراف الأصابع، وغيرها من الحركات التي يستمتع بها الضيوف. من جهته، أكد قائد ومدرب فريق شاولين مونكس، شي هنغ سونغ، على أهمية الاستجمام والراحة النفسية في عروض الفنون القتالية. وأضاف: «سعداء بتقديم جانب مختلف للفنون القتالية، التي يوجد خلط كبير بينها وبين العنف والعدوانية. فالفنون القتالية هي أساساً للدفاع عن النفس، وتحتاج إلى حالة عالية من التأمل والاستجمام، حتى نتمكن من اكتشاف الطاقات الكامنة في أجسادنا. وقد ترجع إلى نشأة الكونغ فو، حيث تطورت ممارسة الكونغ فو عندما كان الرهبان من كبار السن يحاولون حماية أنفسهم من قطاع الطرق فقط بأجسادهم، دون وجود أدوات للقتال وغيرها».
مشاركة :