تمديد ضيافة كهنة «شاولين» في «القرية العالمية»

  • 12/13/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج»أعلنت القرية العالمية، عن تمديد فترة تقديم العرض الشيق «شاولين مونكس» لمدة أسبوع حتى يوم الأربعاء 20 الجاري وذلك نظراً للإقبال الشديد الذي حظي به العرض من ضيوف القرية العالمية. يقدم عرض «شاولين مونكس» القادم من معبد شاولين الشهير في مقاطعة خنان الصينية لأول مرة في المنطقة في القرية العالمية بعد أن حاز العديد من الجوائز العالمية، والذي يقدمه أكثر من ٢٠ من محترفي الكونغ فو من معبد شاولين. ويُقدم العرض منظوراً مختلفاً وجديداً لعروض الفنون القتالية من خلال دمج الأداء الحركي السريع والمتناسق مع الرقص الاستعراضي بالأدوات القتالية الذي يتناغم مع الموسيقى الدرامية والإضاءات اللامعة والتي يمتاز بها المسرح الثقافي الرئيسي في القرية العالمية. ويصطحب العرض ضيوف القرية العالمية في رحلة تاريخية تستعرض تاريخ وتطور الفنون القتالية وعلى رأسها رياضة الكونغ فو وتنوعها في الأقاليم المختلفة في الصين. كما يقدم العارضون حركات خطرة تحبس أنفاس المشاهدين من بينها حمل بعضهم البعض على أسنة الرماح، والمبارزة بالرمح بينما تكون عيونهم مغمضة، واستخدام القوة الجسدية في كسر ألواح أسمنتية وخشبية، هذا بالإضافة إلى العديد من الحركات البهلوانية من بينها تمرينات الضغط على أطراف الأصابع وغيرها من الحركات التي يستمتع بها الضيوف. وقال بدر أنوهي، الرئيس التنفيذي للعمليات في القرية العالمية: «نقوم بشكل دوري بمتابعة وتقييم مخطط رحلة الضيوف داخل القرية العالمية والتعرف إلى أهم مناطق الجذب، وذلك بهدف المحافظة على أعلى مستويات السعادة لدى ضيوفنا. وقد حظي عرض شاولين مونكس بمقاييس عالية من الرضا كما طالب العديد من الضيوف بتمديد مدة العرض لهذا قررنا بالتشاور مع فريق شاولين مونكس أن يستمر العرض ليحصل المزيد من ضيوفنا على فرصة الاستمتاع بهذا العرض الشيق». من جهته أكد شي هنج سونج، قائد ومدرب فريق شاولين مونكس على أهمية الاستجمام والراحة النفسية في عروض الفنون القتالية قائلاً: «نحن سعداء بتقديم جانب مختلف للفنون القتالية والتي يوجد خلط كبير بينها و العنف والعدوانية. فالفنون القتالية هي أساس الدفاع عن النفس وتحتاج إلى حالة عالية من التأمل والاستجمام حتى نتمكن من اكتشاف الطاقات الكامنة في أجسادنا. وقد ترجع إلى نشأة الكونغ فو حيث تطورت ممارسة الكونغ فو عندما كان الرهبان من كبار السن يحاولون حماية أنفسهم من قطاع الطرق فقط بأجسادهم دون وجود أدوات للقتال وغيرها».

مشاركة :