«اللوفر أبوظبي ما وراء الكواليس» يروي قصة تشييد المتحف

  • 12/13/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت «أبوظبي للإعلام» و«ناشونال جيوغرافيك أبوظبي»، إطلاق حلقة وثائقية خاصة ضمن سلسلة حلقات برنامج «هياكل عملاقة» والتي تروي قصة بناء أول متحف عالمي في الوطن العربي، بعنوان «متحف اللوفر أبوظبي - ما وراء كواليس». يوثّق الفيلم في 44 دقيقة والذي جرى إعداده بالتعاون مع شركة التطوير والاستثمار السياحي، المطور المسؤول عن بناء متحف اللوفر أبوظبي، قصة بناء المتحف الفريد من نوعه، سواء من حيث الحجم أو الفن العمراني، والذي جرى تصنيفه بين روائع العالم، والأعمال الفنية الأكثر تميزاً.يعمل الفيلم الوثائقي على توثيق المراحل التي مر بها متحف اللوفر أبوظبي على مدى 5 سنوات، ويُقدّم للمشاهدين نظرة على العمل والموظفين من وراء كواليس، وذلك عن طريق تتبع فريق كبير من المُهندسين المعماريين ومُديري المشاريع وأصحاب الرؤى الذين أخذوا على عاتقهم متحف اللوفر أبوظبي من مجرد فكرة إلى حيز التنفيذ. يوضح الفيلم أن بناء متحف اللوفر أبوظبي كان بمثابة تشييد مدينة صغيرة بداية من وضع حجر الأساس، مروراً بمراحل تشييد القُبة العائمة التي يبلغ وزنها 7 آلاف طن إلى عملية تصميم الحزم الضوئية المُذهلة وصولًا إلى المدينة ذات ال55 مبنى، فضلًا عن مجاريها المائية وبنيتها التحتية. وقال عبد الرحمن عوض الحارثي المدير التنفيذي لدائرة التلفزيون في أبوظبي للإعلام بالإنابة: يعكس الفيلم الوثائقي الذي يركز على قصة بناء «متحف اللوفر أبوظبي» التزامنا في أبوظبي للإعلام وناشونال جيوغرافيك أبوظبي بتسليط الضوء على أهمية الفن والثقافة في المجتمع الإماراتي، ما يُعزز تطور الإمارة إحدى أهم الوجهات الثقافية العالمية. وأضاف الحارثي: كرست ناشونال جيوغرافيك أبوظبي جهودها بالشراكة مع أبوظبي للإعلام لإنتاج برامج واقعية على مستوى عالمي لتروي أفضل قصص وإنجازات المنطقة للعالم، وهو ما يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية لأبوظبي للإعلام تجاه توفير محتوى مُلهم ومتميز للجمهور على الصعيدين المحلي والإقليمي.وقال سانجاي راينا المدير العام ونائب رئيس مجموعة شبكات فوكس: عملنا في فيلم «متحف اللوفر أبوظبي - ما وراء الكواليس» لم يكن فقط من أجل صناعة فيلم عالمي الطراز لينضم إلى سلسلة هياكل عملاقة، بل أيضاً لتوثيق هذا الإرث الحضاري من خلال تسليط الضوء على مراحل بناء هذا المشروع الذي لا يعيد تعريف المشهد الثقافي للإمارات فحسب، بل من المُتوقع أن يُصنف إحدى أضخم الروائع الهندسية المعمارية التكنولوجية في العالم للقرن الحادي والعشرين. وأضاف راينا: نفخر بكوننا جُزءاً من هذا المشروع الضخم والذي كرسنا لأجله مجموعة من أفضل فرقنا الإنتاجية العالمية والإقليمية، وعملنا جنبًا إلى جنب على قدمٍ وساق لمُدة خمس سنوات لإنتاج فيلم وثائقي وفقًا لأعلى المعايير العالمية، هذه القصة وجدت لتُحكى للعالم بأكمله وليُدرك العالم مدى التقدم والإنجازات الرائدة والتراث التاريخي الذي توفره أبوظبي للأجيال المقبلة. ويعرض الفيلم الرؤية المُشتركة بين الإمارات وفرنسا، لتبادل الفنون والثقافات بعيون الفنان العالمي الفرنسي جان نوفيل، وفريق عمله الدؤوب على هذا المشروع الشاق، والذي تطلب نصف مليون متر مكعب من الصخور والأتربة لتشييد منصة للهيكل الذي يقف مُتحديًا للجاذبية، فضلاً عن تسخير أحدث التقنيات التكنولوجية. كما يعرض الفيلم بناء «الحماية الكاثودية» التي تستخدم التيارات الكهربائية لمنع مياه البحر من التسرب إلى خرسانة المباني الموجودة في البحر، كما يُظهر لنا كيفية توظيف المياه لتضفي جمالية مُختلفة وفريدة لمتحف المدينة. ويعرض الفيلم عن طريق المُقابلات مع المُصممين ومُديري المشاريع عقبات عملية البناء ويوضح المنهجية والتقنيات المُستخدمة للتغلب على هذه العقبات.ويُعرض الفيلم باللغة العربية على قناة ناشونال جيوغرافيك أبوظبي المجانية حتى 16 ديسمبر الجاري، قبل أن ينطلق بثه باللغة الإنجليزية في بقية أنحاء العالم بعدها ببضعة أسابيع.

مشاركة :