دبي (الاتحاد) أتاح «مهرجان دبي السينمائي»، في دورته الرابعة عشرة، لعشاق السينما فرصة معايشة تجربة فريدة من نوعها، مع عالم التكنولوجيا والتقنيات السينمائية الحديثة، عبر عرض مجموعة أفلام بتقنية «الواقع الافتراضي» (DIFFERENT REALIT) ضمن برنامج (VR)، وقد رفعت ساحة عرض أفلام الواقع الافتراضي داخل آرينا مينا السلام، شعار كامل العدد يومياً، حيث جذبت زوار وضيوف وجمهور المهرجان لمشاهدة الأفلام بأعلى التقنيات الحديثة في العالم. «المقعد الأخير» تضمن البرنامج لهذا العام 10 أفلام منها، «المقعد الأخير» (The Last Chair) من إخراج جيسي فان فيردن وآنكيه تيونيسن، وعرض المخرج التشيكي مايك سمير فيلم «اللجنة» (The Committee)، وفي رحلةٍ تثقيفية، عرضت الكاتبة الإيطالية ڤالينتينا پاجّاريني فيلمها «أحلام بلو» (Dreams of Blue)، كما عرض أيضاً فيلم «ليجيندا» (Leggenda) للمخرجة ليزلي ليفي، الذي يحتفي بعالمٍ من الموسيقى، والحركات البهلوانية المثيرة، التي يؤديها فنان سيرك، وانضم المخرج المستقل والصحفي إيميليانو روپراه، ليعرض فيلمه غير الروائي «سائح حرب» (War Tourist) في عرضه العالمي الأول، بالإضافة إلى عرض أفلام «العريف جيمس» (Sergeant James) و«بلا دماء» (Bloodless) و«راي» (Ray)، الذي يحكي قصة طفلة تسمى «لوسي»، التي تستيقظ ذات ليلة على مخلوق ضوئي غريب اسمه «راي». تجربة رائعة وعن النجاح الكبير الذي حققته أفلام الواقع الافتراضي في «دبي السينمائي» والتي جذبت شريحة كبيرة من الجمهور والزوار لمتابعتها، قال مسعود أمر الله المدير الفني للمهرجان: يجب أن نواكب كل ما يختص بعالم التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في «دبي السينمائي»، فقد نجحنا في تقديم مزج بين الماضي والحاضر والمستقبل، بتقديم أفلام سير ذاتية، وأخرى تعرض قضايا مجتمعية، ومجموعة أخرى تتنوع بين الرومانسية والأكشن والتراجيديا والرسوم المتحركة. ولفت أمر الله، إلى أن أفلام الواقع الافتراضي تجربة رائعة، لمحبي وعشاق التقنيات الحديثة، خصوصاً أن هناك بعض الأفلام التي بداخلها تحارب تفاعلية مع مشاهديها، مثل فيلم «راي» الذي يمكن لمشاهده أن يلعب مع «راي» عبر استخدام التعرف الصوتي والإيماءات.
مشاركة :