«الخطوط السعودية» تنقل 29.5 مليون راكب خلال 11 شهراً

  • 12/13/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

< حققت الخطوط السعودية نمواً جديداً في أدائها التشغيلي، خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي 2016، وسجلت معدّلات متنامية في السعة المقعدية المتوافرة وأعداد الرحلات وأعداد الضيوف، في القطاعين الداخلي والدولي، إذ أظهر تقرير الأداء التشغيلي نمواً في عدد الضيوف بنسبة 7,32 في المئة، وتم نقل 2,5 مليون ضيف، وارتفع عدد الضيوف، الذين نقلتهم «السعودية» من بداية العام إلى 29,5 مليون ضيف. وكشف التقرير عن زيادة عدد الرحلات الداخلية والدولية خلال نوفمبر، إذ تم تشغيل 16,6 ألف رحلة، بزيادة نسبتها 5,5 في المئة عن الشهر المقابل من العام الماضي، وارتفع عدد الرحلات من بداية العام الحالي إلى 190 ألف رحلة، كما تم تشغيل رحلات «السعودية» عبر أسطولها الحديث المكون من طرازات بوينغ B777 وB787 دريملاينر وآرباص A320 وA330، وحلقت طائرات الخطوط السعودية في الأجواء خلال الشهر الماضي مدة 45 ألف ساعة طيران تقريباً، بزيادة تتجاوز نسبتها تسعة في المئة، ليرتفع بذلك عدد ساعات الطيران من بداية العام إلى أكثر من 485 ألف ساعة. ونوَّه المدير العام للخطوط الجوِّية العربية السعودية المهندس صالح الجاسر بنُمو العمليَّات التشغيلية لـ«السعودية» وتحقيق معدَّلات مرتفعة في عدد الضيوف على متن رحلاتها، خلال شهر نوفمبر من هذا العام، أو على مدى الأحد عشر شهراً الماضية،  وقال: «تحقيق المعدَّلات المتنامية في أرقام الأداء التشغيلي خلال نوفمبر، وكذلك تنامي العمليَّات التشغيلية منذ بداية العام، سواء في الرحلات المجدولة في القطاعين الداخلي والدولي أم في رحلات الحج، كل ذلك يعكس النُمو الشامل الذي تشهده المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية، في إطار برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية، متَّسقاً مع برنامج التحوُّل الوطني». وأضاف: «أثمرت مبادرات برنامج التحوُّل المتعلقة بالاستثمار الأمثل للأسطول وتحديثه وتنميته زيادة السعة المقعدية، خلال العام الجاري في القطاعين الداخلي والدولي، ونتج من زيادة السعة المقعدية نمو في أعداد الضيوف وتحقيق المعدلات المتنامية في الأداء التشغيلي عموماً». وأكد الجاسر أن النمو في الأداء التشغيلي في نوفمبر سبقه تطوير شامل لمنظومة الخدمات في مواقع الخدمة كافة، ومنها الخدمات الإلكترونية وتطبيقات «السعودية» على الأجهزة الذكية، التي تشهد تحديثاً مستمراً ونمواً كبيراً في زيادة عدد المستفيدين من هذه الخدمات، التي جعلت إجراءات السفر أكثر سهولة، مشيراً إلى أن الخطوط السعودية تطبق برنامجاً لتطوير الخدمة الشاملة، سواء الخدمات الإلكترونية، أم في صالات المغادرة والوصول والخدمة الجوية المتنوعة على الطائرة، ومنها أنظمة الاتصال والترفيه الجوي. وعبَّر الجاسر عن ثقته بمواصلة نمو الأداء التشغيلي وتحقيق أرقام جديدة على مستوى العام كاملاً، مُشيداً بجهود القطاعات التشغيلية والشركات والوُحدات الاستراتيجية للمؤسسة كافة في تنفيذ الخطة التشغيلية وتحقيق المعدلات الإيجابية. وشدد على حرص الناقل الوطني على تطوير شبكة الرحلات الداخلية والدولية، بما يسهم في خدمة الطلب المتزايد على السفر داخلياً ودولياً، ومواكبة برامج التنمية الشاملة بتوفير خدمات النقل الجوي لمختلف شرائح الضيوف، في القطاعين الداخلي والدولي، ومواصلة النمو وزيادة السعة المقعدية داخلياً، والتوسع في التشغيل الدولي عبر الوصول إلى وجهات جديدة، إذ تم التشغيل هذا العام إلى خمس وجهات دولية كان آخرها العاصمة العراقية بغداد في الـ30 من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. ... وتتسلَّم الطائرة  الـ20 والأخيرة من طراز إرباص A330-300 الإقليمية < تسلمت الخطوط السعودية أمس (الثلثاء) بمدينة تولوز الفرنسية الطائرة رقم 20 والأخيرة، من طراز إرباص A330-300 الإقليمية ليكتمل بذلك استلام جميع الطائرات من هذا الطراز الحديث، والذي تُعد الخطوط السعودية أول مشغل له على مستوى العالم. وكانت «السعودية» تسلمت 19 طائرة على مدى 16 شهراً، إذ وصلت الطائرة الأولى مساء يوم الخميس 18 آب (أغسطس) 2016، وعلى متنها المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح الجاسر، ونائب الرئيس التنفيذي المدير العام لمجموعة إرباص فؤاد عطار، وعدد من قيادات «السعودية» و«إرباص» ووسائل الإعلام المختلفة. وتوالى وصول الطائرات الجديدة والتي شكلت إضافة مهمة وقوية لأسطول «السعودية» الذي يشهد تحديثاً ونمواً غير مسبوقين تنفيذاً لبرنامج التحول في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية والذي يواكب برنامج التحول الوطني ويلبي متطلبات رؤية المملكة 2030 ويحقق أهدافها. وتبلغ السعة المقعدية لهذه الطائرة 330 مقعداً، 30 منها مخصص لدرجة رجال الأعمال، وتم تزويد جميع المقاعد على الطائرات بشاشات خاصة تتيح للضيف باقة الخيارات المتنوعة لأكثر من 3000 ساعة من البرامج الترفيهية، كما تم تجهيزها بخدمة الإنترنت والاتصالات، كما تستفيد A330 «الإقليمية» من أحدث التقنيات الخاصة بطائرتي A350 XWB وA380. وتم تصميم طائرة A330-300 «الإقليمية» خصيصاً لخدمات الطيران المحلية والإقليمية، وتهيئتها لتتسع لعدد أكبر من المسافرين، والطيران بحدود 3000 ميل بحري، وتمثل هذه الطائرة الخيار التشغيلي الفعّال من «إرباص» للأسواق ذات الكثافة السكانية العالية والنمو السريع والحركة الجوية المزدحمة، وقد أسهمت هذه الطائرات وبفاعلية في زيادة السعة المقعدية بين عددٍ من محطات الخطوط السعودية التي تشهد كثافة في السفر على القطاعين الداخلي والدولي. وكانت الخطوط السعودية وقعت اتفاقاً مع شركة إرباص للاستحواذ على 50 طائرة جديدة، منها 20 طائرة من طراز A330-300 الإقليمية و30 طائرة من طراز A320، وذلك ضمن 10 اتفاقات أخرى توقيعها في قصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس في 24 حزيران (يونيو) 2015، برعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند خلال زيارة ولي العهد الرسمية لفرنسا.  

مشاركة :