عباس يفتح النار على الإدارة الأمريكية ويطالب بنقل ملف الصراع للأمم المتحدة

  • 12/13/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، خلال كلمته في القمة الطارئة الإسلامية بشأن القدس، على رفض قرارات الكونجرس باعتبار منظمة التحرير منظمة إرهابية، مطالبا بالتراجع عنها. وأضاف عباس “لقد التزمنا بجميع التفاهات بيننا وبين الإدارات المتعاقبة لكن هذه القرارات غير شرعية بشأن القدس قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء”. وأوضح: “ليس بمقدورنا إبقاء التزاماتنا قائمة من جانب واحد.. التزمنا بألا ننتمي لبعض المنظمات الدولية شريطة ألا تقوم أمريكا بنقل سفاراتها، وألا تغلق مكتب المنظمة أو تقطع المساعدات، لكنها خرقت ذلك.. ونحن سنخرق ذلك ولن نلتزم بما التزمنا به”. وتساءل الرئيس الفلسطيني عن سر السكوت علن هذه الانتهاكات في حق القانون الدولي، وكيف يمكن استمرار الاعتراف بإسرائيل والتعامل معها وهي تستخف بالجميع وتواصل مخالفة الاتفاقات الموقعة معها، وأن تقوم بممارساتها القمعية والاستعمارية وخلق واقع الأبارتيد وانتهاك المقدسات المسيحية والإسلامية. وأضاف “أتحدى إسرائيل أن تقول أين حدودها، لذلك فإن الاعتراف بها باطل، وأضاف أن القدس خط أحمر وعلينا أن نحميها”. واستطرد عباس، مصممون على إنهاء الانقسام ونقولها “لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة، هناك عقبات كثيرة تحتاج إلى حل لكننا مصممون لأن ذلك في مصلحتنا ان يكون وطننا وشعبنا موحدا”. . وبشأن المبادرة العربية قال إنها من أهم المبادرات، لأنها مبادرة عربية تبنتها الدول الإسلامية أيضا، وهي دعت لحل القضية الفلسطينية أولا قبل الذهاب إلى أي علاقات مع إسرائيل”. وطالب الرئيس عباس القمة الإسلامية باتخاذ سلسلة قرارات حاسمة وهى، تحديد علاقات الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي بدول العالم على ضوء قراراتها وأفعالها نحو قضية القدس. موضحا أنه لم يعد من الممكن أن يظل التعامل مع إسرائيل وكأن شيئا لم يكن، فلا بد من اتخاذ خطوات سياسية واقتصادية لإجبارها على إنهاء احتلالها لدولة فلسطين. وناشد عباس دول العالم بمراجعة اعترافها بدولة إسرائيل. والتوجه بمشاريع قرارات لمجلس الأمن ولكل مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بهدف إبطال كل ما اتخذته الولايات المتحدة من قرارت بشأن القدس. كما طالب بعقد دورة خاصة لمجلس حقوق الإنسان لتتحمل الدول الأعضاء مسؤوليتها تجاه انتهاك القانون الدولي الإنساني. وجدد عباس تأكيده على التمسك بالسلام احتراما للشرعية الدولية. مطالبا باتخاذ قرار بنقل ملف الصراع برمته للأمم المتحدة وتشكيل آلية جديدة تتبنى تطبيق قرارات الشرعية الدولية، معتبرا أن الولايات المتحدة لم تعد أهلا لتكون راعية للمفاوضات. وحذر الرئيس من الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل. قائلا “إننا ندعوكم لتكثيف الجهود من أجل نيل دولة فلسطين عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة”.

مشاركة :