أحداث كتبت بكل اللغات، وأحداث تناقلتها كل الأجيال. الجزيرة العربية تمددت شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، لتكون دولة فتية يتحدث عنها العالم بأسره تتجسد على أرض الواقع دولة بطل، أسسها فارس همام، انطلق من قلب الصحراء ليعلن في الأول من الميزان عهدا جديدا ليوحد به البلاد، وليكون الثالث والعشرين من الشهر التاسع لكل عام ذكرى توحيد للوطن. وليفرح المواطن بذكرى تأسيس هذه الدولة في مهد النبوة ومهبط الوحي، بلد يضم بين ساحليه بيت الله الحرام ، بلد أتم الله عليه بقادة صنعوا التاريخ وتجاوزوا كل الصراعات من حولهم، ليهيئوا لوطنهم ولشعبهم حياة هانئة يغبطهم عليها الكثير من الدول المجاورة. إننا في الذكرى الرابعة والثمانين على تأسيس هذه الدولة الفتية نجدد البيعة لولاة أمرنا قولا وفعلا ونحمل على أعناقنا إيصال رسالة هذا البلد في أنحاء العالم كيف يكون الإنسان السعودي مبدعا ومنجزا قادرا على التميز ومتقبلا للتعايش مع الآخرين معتزا بدينه شامخا بهويته الوطنية والثقافية.. عشت ياوطني، وأدام الله لك الأمن والأمان وحفظ الله قائدنا و ولاة أمرنا.. دمت يا وطني شامخا عزيزا إلى يوم الدين.
مشاركة :