أشاد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي بالخطاب السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى. وأوضح "اليوبي" أن الخطاب حمل مضامين سامية من أهمها تأكيد أسس المملكة الثابتة والمتمسكة بالشريعة الإسلامية واستشراف للمستقبل الواعد في رؤية المملكة 2030 وما تنطوي عليها من خطط وبرامج تنموية سيكون لها الأثر الإيجابي على الوطن والمواطن، إضافة لتأكيده -حفظه الله- أهمية تسهيل الإجراءات وتوفير مزيدٍ من الخدمات بجودة عالية للمواطنين والمواطنات والتوسع في عددٍ من البرامج التي تمس حاجات المواطنين الرئيسة ومن أهمها برنامج الإسكان، سعيًا لتحقيق الرفاهية للمواطنين والمواطنات. وقال: "يعد خطاب خادم الحرمين الشريفين خريطة طريق عكست سياسة الدولة وتوجهاتها في كثير من الجوانب السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، ولم يغفل قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يسجل التاريخ فيها للمملكة مواقف مشرفة ونبيلة، باعتبارها قضية محورية ناضلت فيها المملكة في المنظمات والهيئات لاستعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني". وأضاف:" أكد - حفظه الله - في خطابه عظم ومكانة تشريف بلادنا بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، وهذا الشرف الذي تعتز به المملكة وتستشعر مسؤوليتها العظيمة في توفير الخدمات وسبل الراحة لهم". وأشار إلى أن الخطاب يأتي في ظروف داخلية وخارجية فيها كثير من المتغيرات والمؤثرات التي في مجملها إيجابية، بالذات على الصعيد الداخلي وبها نقلات نوعية ذات بعد استراتيجي وحيوي مؤثر، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وبيّن "اليوبي" أن الملك ركز في خطابه على عزمه لمواجهة الفساد بعدل وحزم، لإيمانه الكبير بأن الفساد هو أكبر معضلة تواجه التطور وعائق في دفع عجلة التقدم، وأن محاربته والقضاء عليه هو أولوية لنجاح رؤية 2030، لتنعم بلادنا بالرخاء والازدهار. وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله يؤكد في كل خطاباته وكلماته أهمية تمسك البلاد بالعقيدة الإسلامية والسير على النهج القويم الذي أرساه مؤسس هذه الدولة المباركة وسار عليه أبناؤه الملوك، متمثلاً في الاعتدال والوسطية والقضاء على التطرف ومحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه.
مشاركة :