وصف صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي افتتح به -أيده الله- أمس أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى، بأنه يحمل في طياته مضامين سامية تصب في صالح الوطن والمواطن، مؤكدًا سموه أن الخطاب الملكي تضمن عديدًا من المرتكزات المهمة التي تمثل السياسة الحكيمة التي تنتهجها المملكه العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في الداخل والخارج. وقال سمو أمير منطقة الحدود الشمالية: إن الملك المفدى -أيده الله- منذ أن تولى مقاليد الحكم في بلادنا وهو يولي جل اهتمامه ورعايته للوطن والمواطن أينما وجد على تراب بلادنا الطيبة المباركة وخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وهو الحريص -وفَّقه الله- على قيام المملكة بواجباتها ومسؤولياتها فيما يخدم الإسلام والمسلمين. وقال سموه: إن خادم الحرمين الشريفين أكَّد في خطابه السامي أن المملكة ستواجه كل من يدعو للتطرف والغلو في الدين مسخرة بذلك كافة إمكاناتها لحماية أمن الدولة والمجتمع وخدمة الحرمين الشريفين. وأشار سمو أمير منطقة الحدود الشمالية إلى أن خادم الحرمين -حفظه الله ورعاه- أكَّد في خطابه السامي أن المملكة العربية السعودية تدعم أي حل سياسي للأزمات الدولية لإتاحة المجال أمام جهود التنمية وستواصل المملكة التعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام العالمي، كما أكَّد -أيده الله- أن رؤية 2030 تهدف إلى توفير سبل العيش الكريم للمواطنين من خلال الإصلاحات الاقتصادية التي تعتمد على إعادة توزيع الموارد بشكل عام. ودعا الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن جلوي الله جلت قدرته أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يسبغ عليه موفور الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء والعطاء في بلادنا وأن يحفظ عضديه سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها في ظل قيادتها الحكيمة.
مشاركة :