لجين التميمي - جدة A A سردت «محاربة السرطان» الطفلة السعودية «ريناد العنزي» (13 عامًا) لـ«المدينة»- قصة مواجهتها للمرض الخبيث، وكيف تمكنت من هزيمته بالصبر والإصرار وروح التفاؤل والأمل. وتقول ريناد: «قبل 8 سنوات، وعندما كان عمري 5 أعوام لاحظت عائلتي ظهور انتفاخات في حلقي، قبل أن يتوجهوا بي للمستشفى، وتشخص حالتي على أنها تضخم في الغدة، وقرر الأطباء استئصال الغدة، ولاحقًا اكتشفوا إصابتي بمرض السرطان، ومن هنا بدأت رحلة العلاج المستمرة إلى الآن». وعن رحلتها العلاجية، تقول إنها خضعت لجرعة علاج إشعاعي في السعودية، ثم سافرت إلى ألمانيا، وهناك خضعت لجرعة إشعاع أخرى، وبرنامج علاجي امتد لخمسة أشهر تقريبًا، وتضيف: «بعد عودتي إلى السعودية خضعت مجددًا لجرعة ثالثة». وتشير العنزي إلى أن نسبة المرض حاليًا متدنية، فيما يراقبه الأطباء بين فترة وأخرى بالأشعة. من جانبه قال رئيس قسم أورام الأطفال في مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتور عبدالله شاكر: «إن الكشف المبكر عن السرطان له مردود إيجابي كبير على فرص إيجاد علاج شاف في معظم أنواع السرطانات». وكشف عن أن نسبة الشفاء من السرطان للأطفال نحو 10%.
مشاركة :