قال مسؤولان بالشرطة الصومالية إن انتحاريا فجر نفسه داخل معسكر تدريب للشرطة في العاصمة مقديشو، اليوم الخميس، وقتل ما لا يقل عن 15 من أفراد الشرطة. وقال الرائد محمد حسين المتحدث باسم الشرطة إن المهاجم الذي كان يرتدي زي الشرطة ويلف المتفجرات حول جسده، تسلل إلى أكاديمية الجنرال كاهية للشرطة وفجر نفسه خلال عرض. وقال عبد الله نور وهو مسؤول آخر بالشرطة “حتى الآن لقي 15 شخصا حتفهم وأصيب 17 آخرون”. وكان مدير جهاز الإسعاف المحلي قال في وقت سابق إن سيارات الإسعاف نقلت 13 جثة و15 مصابا. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم معلنة عددا أكبر للقتلى. وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة لرويترز “قتلنا 27 (من أفراد الشرطة) وأصبنا عددا أكبر”. وتأتي الهجمات في وقت يضع فيه الاتحاد الأفريقي اللمسات الأخيرة على خطط لتقليل عدد أفراد بعثة حفظ السلام التابعة له في الصومال المعروفة بأميصوم. وجرى نشر قوات البعثة التي تضم 22 ألف عسكري في الصومال قبل عشر سنوات لكن من المقرر سحب ألف من أفرادها في إطار خطة طويلة الأمد للانسحاب الكامل وتسليم مسؤولية الأمن للجيش الصومالي.
مشاركة :