× أبلغ عنوان يُعبِّر عمّا ظهر به النمور في إطلالتهم الأولى في دوري عبداللطيف جميل أمام فريق الشباب؛ ذلك الظهور الذي تجاوزوا به كل التوقعات التي بُنيت على واقع "يا ساتر، والتعادل مكسب"!. × ولكنّ نمور الاتحاد كثيرًا ما يكسبون الجولة، رغم كل الظروف، وما كأس الأبطال ورباعية الشباب سوى أمثلة لطابور طويل من أمثلة الحضور "الماركة" لفريق تميّزه الروح، ويعشق روح التميّز. × فالرباعية الشبابية لم تأتِ مصادفةً، بل هي نتاج عطاء في أرض الميدان، وأمام فريق كبير يعيش ظروفًا أفضل بكثير، ولكن النمور كان لهم رأي آخر أداءً ونتيجةً، وبدون أجانب. × وهنا يكمن الفارق، وفي ذلك يتكرر توجيه الرسالة التي أسمعت من به صمم، أن الاتحاد كفريق لا ينقصه التاريخ "يُجمِّل" ويستحق أن يتّحد رجاله لأجله دعمًا وتجاوزًا عن كل ما يناقض الاتحاد. × ذلك الدعم الذي يفترض أن يكون أولوية، فكبيرة في حق الاتحاد وتاريخه أن يقف منتظرًا تحت لافتة "سدد قبل أن تسجل"، ولكنه واقع وحدث والمهمّة تحتاج إلى دعم الجميع فهل من مجيب؟ × وعن تجلي النمور، وسوبر هاترك مختار، وعطاء أبوسبعان، وثقل وجود الفريدي، وبشارة الأسماء المستقبل، وصحة قراءة "بينات"، كل ذلك يمثل معطيات تستحق أن تستثمر نحو هدف "إتي نمبر ون". × وهي مهمة يسيرة متى ما كان هدف الجميع "الاتحاد"، ولكنها بالغة الصعوبة عندما يترك الفريق يصارع في ساحة "الهوامير" بمباركة من روحه، ودعم جماهيره الوفية. × تلك الجماهير التي نالت الأولوية في الحضور والدعم رغم كل الظروف، فقدمت بدل الدليل مئات على مدى تعلّقها ووفائها للعميد "العشق"، حتى وإن كان بعيدًا عن مكانه العادة. × إن رباعية الشباب قد أعطت أكثر من ثلاث نقاط يدرك ذلك من يعرف الاتحاد التاريخ، على أمل أن يتم استثمار هذه البداية الأكثر من رائعة نحو هدف "اتحاد" الاتحاد. وفالكم إتي حااااااد.. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain