* دخلت الأندية في سباق مع الزمن في الاستعداد لموسم تطمح فيه إلى تسجيل بصمة "ذهبية" تمثل للإدارة تحقيق هدف، وللجماهير طوفان فرح، وحتى يتحقق ذلك فمن المهم توفر الأدوات اللازمة: * فلا يمكن أن نقول إن دورينا "جميل"، والبطل يحسم اللقب قبل النهاية بمسافة، كما لا يمكن أن نقول إن كرتنا تعافت، ونحن نلحظ شحَّ المواهب، وندرة نجوم الشباك. * كما أن انحسار المنافسة بين فريقين مؤشر على أن كل ما يتم تداوله من تصاريح رنانة من أن هذا الموسم سيكون مختلفًا ليس سوى كلام للاستهلاك الإعلامي، وليس له سند على أرض الواقع. * فمتى وصلنا إلى صورة تعدد "خطاب" اللقب، فذلك يعني أن أنديتنا قد وضعت قدمها على بداية مشوار التصحيح، وأن الثمار قريبة من الحصاد، حيث الأخضر الكبير الذي طال به الغياب. * فما يلاحظ على استعدادات أندية دوري جميل أنها لم تأتِ بجديد في كونها تدور في فلك المعتاد، عدا ما سجله النصر من تحركات مبكرة عبر تعاقدات تمثل الأبرز على الساحة. * فيما جاءت تحركات البقية متفاوتة، وإن كان الهلال ومدربه سامي الجابر يدخلان في تحدٍّ مع الذات في موسم ليس من المبالغة في وصفه بـ"نكون أو لا نكون"! مع أن المهمة تحتاج إلى وقت. * وفي جانب آخر فإن ما حدث من تحركات نحو التعاقد مع محترفين يصنعون الفارق، فإنه لا يمكن الحكم على أي لاعب إلاَّ بعد أن يحصل على الوقت الكافي للتأقلم. * وإن كان ممّا يثير القلق هو ما يحدث من إصابات للاعبين قبل بداية الموسم، وذلك مربك لكل خطوات الإعداد، وإن كنت ألحظ قصورًا كبيرًا في جانب الأجهزة الطبية واللياقية في أنديتنا. * دون أن أغفل حقيقة أنه حتى تصنع فريقًا بطلاً فلابد من وجود التناغم اللازم بين كل أجهزة النادي مع أهمية توفر "البديل" في موسم يحتاج إلى ملكة النفس طويل، وفالكم موسم جميل. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain