الدمام 26 ربيع الأول 1439 هـ الموافق 14 ديسمبر 2017 م واس بين مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس أن الكلمة الضافية لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي ألقاها أيده الله في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، حملت روح التفاؤل والتنمية، وتضمنت توجهات سديدة من شأنها رفعة ورقي بلادنا ، وبما يحفظ لنا ديننا وعاداتنا وتطبيقنا لشرع الله، والالتزام بالعقيدة الإسلامية، إلى جانب روح الاعتدال في التعامل التي هي أساس شريعتنا ودستورنا الدائم . ونوه بتطرق الخطاب الملكي التاريخي إلى التذكير بالمنهج الوسطي اليسير الذي نشأت عليه هذه البلاد مع مؤسسها الملك عبدالعزيز - يرحمه الله – ، فما ركز خطاب الملك المفدى - رعاه الله - على ما نعيشه اليوم من خطوات متسارعة نحو القمة، والذي يأتي تحقيقاً لأهداف الرؤية الطموحة للمملكة 2030 ، وما تحمله من خطط وبرامج تنموية تستهدف إعداد المملكة للمستقبل الواعد - بإذن الله - . ولفت النظر إلى ما أكده قائد المسيرة - حفظه الله - بأن إعادة هيكلة بعض الأجهزة الحكومية، واتخاذ العديد من القرارات تصب مصلحتها في الأول والأخير لخدمة المواطن، وتعزيز الأمن ، ومكافحة الفساد، وهذا بلاشك له انعكاسات كبيرة في زيادة مشاركة المواطنين والمواطنات في التنمية الوطنية والحفاظ على المال العام . وأشار إلى أنه واستشعاراً منهم للدور الحيوي والهام في قطاع التعليم فإنهم سيقفون جاهدين لترسيخ المفاهيم التي طرحها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ، وتأكيدها في أذهان الجيل الناشئ وتربيتهم على مبادئها الأصيلة ، فاليوم نحن في عصر المعرفة ، وعصر المنافسة ، وأصبح لزاماً علينا تبني معايير الجودة الشاملة ومفاهيمها، وهذا هو التوجّه الإستراتيجي لمواكبة المتغيرات، وصولا لتحقيق رؤية القيادة –أعزها الله – . // انتهى// 18:24ت م www.spa.gov.sa/1698530
مشاركة :