مشار يفوض 3 ممثلين للمشاركة في اجتماعات إحياء السلام بأديس آبابا

  • 12/14/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

جوبا / أتيم سايمون / الأناضول أعلن زعيم المعارضة المسلحة في دولة جنوب السودان ريك مشار، الخميس، تفويض ثلاثة من مجموعته للمشاركة في اجتماعات إعادة إحياء اتفاقية السلام بأديس آبابا المقررة في 17 ديسمبر / كانون الأول الجاري. وقال مشار في رسالة بعث بها للهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد)، إنه يقوم بترشيح كل من نائبه هنري أودوار، وأنجلينا تينج، وإلياس نيامليل، ممثلين للمعارضة، استجابة لدعوة قدمتها "إيغاد" إلى حركته بابتعاث ممثلين لها للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية لمنبر إعادة إحياء اتفاقية السلام. وأوضح أن "فكرة إعادة إحياء اتفاقية السلام هي من صميم أفكار المعارضة المسلحة، حيث دفعت بها بعد انهيار الاتفاقية الموقعة بين الحكومة والمعارضة في يوليو / تموز 2016، في أعقاب تجدد المواجهات بالعاصمة جوبا". وطلب مشار من رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي مريام ديسالين، رئيس هيئة "إيغاد"، إمهال حركته أسبوعين لعقد اجتماعات القيادة السياسية بأديس آبابا. كما طلب مساعدته في ترحيله من جنوب إفريقيا التي يخضع فيها للإقامة الجبرية إلى إثيوبيا، لمباشرة مهامه التنظيمية من أجل الوصول إلى رؤية شاملة، من أجل السلام ووقف الحرب في جنوب السودان. واستقر الحال بمشار في دولة جنوب إفريقيا بعد أن فر من عاصمة جنوب السودان (جوبا)، عقب تجدد القتال بين قواته والجيش الحكومي قبل أشهر. ومن المقرر أن تنطلق يوم 17 ديسمبر / كانون الأول الجاري أعمال منبر "إيغاد"، لإعادة إحياء اتفاقية السلام بمشاركة جميع أطراف النزاع، وأصحاب المصلحة بدولة جنوب السودان. واختتم وفد من وزراء خارجية "إيغاد" في أكتوبر / تشرين الأول الماضي، مشاورات مع أطراف النزاع في جنوب السودان حول سبل إحياء اتفاق السلام، الذي قاد إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، قبل أن ينهار تحت وطأة تجدد القتال. وقررت قمة رؤساء دول وحكومات "إيغاد" في يونيو / حزيران الماضي، عقد منتدى رفيع المستوى لتنشيط عملية السلام، وبحث الإجراءات المطلوبة لاستعادة وقف دائم لإطلاق النار في جنوب السودان. و"إيغاد" هي منظمة إفريقية شبه إقليمية تأسست عام 1996، وتتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم دول القرن الإفريقي (شرق إفريقيا): الصومال وجيبوتي وكينيا وأوغندا وإثيوبيا وإريتريا. وتعاني جنوب السودان التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، حربا أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة اتخذت بعدا قبليا، وخلفت نحو 10 آلاف قتيل ومئات الآلاف من المشردين، ولم يفلح في إنهائها اتفاق سلام أبرم في أغسطس / آب 2015. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :