دبي: محمد بركات يناقش 1000 طبيب عيون من داخل الإمارات وخارجها، المستجدات في أمراض وجراحات العيون، ذلك في مؤتمر الإمارات السابع عشر لطب وجراحة العيون، الذي بدأ فعالياته، أمس، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويستمر ثلاثة أيام وتنظمه شعبة الإمارات لطب العيون في دبي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة في الإمارة، وذلك بمشاركة العديد من المحاضرين العالميين في مجال أمراض وجراحات العيون من مختلف دول العالم و1000 طبيب ومتخصص من داخل الإمارات وخارجها. وأكد حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الصحة في دبي، أن التطور السريع في وسائل التشخيص والوقاية والعلاج وكذلك تطور البحوث والمستويات العلمية والمهنية للأطباء المتخصصين سيمكننا من تجاوز كل التحديات المفروضة على طب وجراحة العيون.وثمَّن القطامي، جهود مؤسسة نور دبي التي تمكنت في وقت قياسي من الوصول إلى أكثر من 25 مليون شخص حول العالم وحمايتهم من مختلف الإعاقات البصرية، فيما كرَّمَ القطامي الدكتورة منال تريم، المديرة التنفيذية، عضو مجلس أمناء مؤسسة نور دبي على دورها وإسهاماتها المميزة في مجال طب العيون.وعلى هامش المؤتمر قالت فاطمة الأميري رئيسة اللجنة الوطنية الإماراتية للحق في الإبصار ورئيس قسم العيون في مستشفى القاسمي والكويتي، إن الجهات الصحية على مستوى الدولة ستطلق في يناير من العام القادم المسح الوطني لاعتلال الشبكية السكري، وسيتم تركيب 10 كاميرات متطورة في المراكز الصحية التي تشهد تردداً كبيراً لمرضى السكري.وأفادت الأميري في تصريحات صحفية على هامش انطلاق فعاليات مؤتمر الإمارات السابع عشر لطب وجراحات العيون 2017 أمس في دبي، بأن المسح سيكون عبارة عن دمج للخدمات الصحية بين المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، وتم إجراء ورشة عمل للأطباء والممرضين نوفمبر الماضي للتدريب على إجراء فحص اعتلال الشبكية.وأشارت فاطمة الأميري إلى أن المسح سيكون دائماً ودورياً كل ستة أشهر، والتقييم سنوي لمرضى السكري، وسيتم زيادة عدد الكاميرات سنوياً لتغطي عدد مراكز أكبر.وفي سياق متصل، أوضح الدكتور صالح المصعبي، رئيس شعبة الإمارات لطب العيون - استشاري جراحة العيون، أن عدد عمليات زراعة القرنية على مستوى الدولة تتراوح بين 200 إلى 300 عملية سنوياً، فيما تتجاوز نسب نجاح العمليات المعدلات العالمية لتفوق ال 80 في المئة، وذلك يعتمد على طبيعة المرض وطبيعة المريض. وقال إن خدمات أمراض طب وجراحات العيون تطورت بشكل كبير في دولة الإمارات، حيث نجحت مختلف القطاعات الصحية بما في ذلك القطاع الصحي الخاص في توفير أرقى المعايير العالمية في مجال طب وجراحات العيون، وقد أنشأت العديد من المراكز الصحية التخصصية لتشكل مجتمعة منظومة صحية متكاملة تقدم أرقى الخدمات للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة.وأوضح الدكتور أنور سجواني نائب رئيس جمعية الإمارات للعيون، أن المؤتمر يعقد كل سنتين، وتشهد هذه الدورة مشاركة 40 طبيباً مدعواً من قبل الجمعية، من دول أمريكا، كندا، إسبانيا، فرنسا، ودول مجلس التعاون من السعودية والكويت وبمشاركة مصر أيضاً.
مشاركة :