أكّد وزير الخدمة المدنية سليمان بن عبدالله الحمدان أنّ كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- التي ألقاها في افتتاح الدورة السابعة لمجلس الشورى امتازت بالشفافية والشمولية والوضوح، وتناولت بشكل جلي كافة معالم وقضايا السياسة الداخلية والخارجية للمملكة وفي مقدمتها القضايا التي يحرص الملك -أيده الله ورعاه- على إعطائها جل اهتمامه ورعايته والمتمثلة في رفع مستوى رفاهية المواطن وتوفير سبل العيش الكريم له وحماية مستقبله ومستقبل الأجيال القادمة من كل ما يهدد الأمن والاستقرار الوطني، وذلك ما أشار إليه -رعاه الله- في إعادة هيكلة العديد من الوزارات والأجهزة الحكومية تماشياً مع رؤية 2030 ومقتضياتها والتي ستعود -بإذن الله- بالخير الكثير على مستقبل وأجيال هذه البلاد المباركة وشعبها الوفي. وقال: بصراحة الأب المسؤول تطرق الملك المفدى لكافة السياسيات التي تنتهجها الدولة، موضحاً -حفظه الله- ما تنتهجه من إجراءات وثوابت تتمثل في نبذ التطرف وكل من يسوق له تحت أي من المسوغات والتبريرات مع تأكيده على محاربة آفة الفساد والتصدي لها لما تشكله من معوقات أمام الجهود التنمويه الجبارة التي تحتمها المرحلة، مرتكزةً بذلك على الوسطية والاعتدال كمنهج وطريقة انتهجتها المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، مبيّناً أنّ الكلمة الملكية بشكل واضح وجلي ما تمثله المملكة من ثقل سياسي وتأثير إستراتيجي في محيطها الدولي والإقليمي، وما تنتهجه من سياسيات وأدوار ترتكز على مبدأ الاتزان في القضايا العربية والإسلامية.