اتهم الادعاء طالباً يدرس طبّ الأسنان، بالتخطيط لهجوم إرهابي في بريطانيا. واشترى محمد عوان (24 سنة)، وهو من شمال إنكلترا، مقلاعاً و500 كرة حديد، وحمّل من على الإنترنت دليلاً إرشادياً عن كيفية استخدامها شظايا في هجمات بقنابل. ووجد المحققون أنه زار مواقع الكترونية كثيرة لتنـــظيم «داعش»، ويملك شريحة ذاكرة عليها تسجــيل مصوّر لشـــخصية بارزة من تنظيم «القاعدة»، وتظهر فيه لقطات لكيفية خطف الضحايا وقتلهم، وأســـاليب مفـــصلة لاستخدام بنادق وأسلحة خفيفة. وقال مسؤول في شرطة مكافحة الإرهاب: «لا نعلم التفاصيل الكاملة لنيات عوان، لكن الشرطيين تدخلوا بسرعة قبل أن يتمكن من تنفيذ خططه». ودانت المحكمة الملكية في شيفيلد عوان بالإعداد لعمليات إرهابية، وبامتلاك معلومات مفيدة لشخص يرتكب عملاً إرهابياً. وبرّر عوان امتلاكه الكرات الحديد بأنه كان يريد صيد أرانب. وأعلن الادعاء أن تقارير أفادت بأن شقيق عوان نفذ تفجيراً انتحارياً في العراق عام 2016، بإيعاز من «داعش»، أوقع 30 قتيلاً. الى ذلك، أوردت صحيفة «بيلد» الألمانية أن الشرطة أوقفت أشخاصاً يُشتبه بأنهم زاروا مناطق سيطر عليها التنظيم في الشرق الأوسط، وبارتباطهم بالتونسي أنيس العامري الذي نفذ هجوماً بشاحنة في سوق ميلادية في برلين العام الماضي، أوقع 12 قتيلاً، وقتلته الشرطة الإيطالية في ميلانو بعد أيام. وأضافت الصحيفة أن الاعتقالات نفذتها الشرطة بعد عمليات تفتيش استهدفت أفراداً عادوا أخيراً من سورية عبر تركيا. في غضون ذلك، أعلنت قاضية أن البنغالي عقائد الله الذي نفذ تفجيراً انتحارياً فاشلاً في محطة باصات مزدحمة في نيويورك قبل أيام، سيبقى محتجزاً في انتظار محاكمته، علماً أن مدعين ذكروا أنه أبلغ الشرطة أنه «فعل ذلك من أجل داعش». وظهر عقائد الله (27 سنة) أمام المحكمة عبر دائرة تلفزيونية، من سريره في مستشفى حيث يتعافى من إصابته. وكان مُغطى بدثار أبيض اللون وأبلغته القاضية أن لديه حقاً في توكيل محام للدفاع عنه. وفي جنيف قال نيلز ميلتسر، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالتعذيب، إن عمار البلوخي، المتهم في التورط بهجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 والمحتجز في غوانتانامو، لا يزال يتعرّض لتعذيب، على رغم أن واشنطن منعت «أساليب الاستجواب المعززة» قبل نحو 10 سنين. لكن وزارة الدفاع الأميركية تحدثت عن مزاعم «حُقِق فيها ولم يتم التوصل إلى دليل موثوق به ليدعمها». والبلوخي باكستاني وهو قريب لخالد شيخ محمد الذي يُعتبر العقل المدبر لهجمات 11 أيلول.