مثلت جايدا فرانسن نائبة رئيس حزب "بريطانيا أولا" اليميني المتطرف، أمام محكمة في بلفاست بتهمة التحريض على الكراهية. ورفضت فرانسن البالغة 31 عاما الاتهامات بأنها استخدمت كلمات مثل "تهديد إساءة أو إهانة" أثناء انتقادها الإسلام في تجمع للحزب في بلفاست في أغسطس/آب الفائت. وبعد أن أقرت بأنها لم ترتكب جرما، اكتفت المحكمة بفرض غرامة عليها، لكنها منعتها من الاقتراب حتى مسافة 500 متر من أي تظاهرة أو تحرك في شمال إيرلندا. ورغم ذلك، تم توقيفها مجددا بسبب حادث آخر وقع الأربعاء أمام حائط السلام في المدينة، حين سجلت مقطع فيديو يتحدث عن "حرب أهلية" في بريطانيا. وتم توقيف بول غولدنغ رئيس الحزب (35 عاما) أثناء حضوره المحكمة لدعم فرانسن، وذلك على يد المحققين في حادث تجمع الحزب في أغسطس/آب الفائت، بحسب ما قال متحدث باسم الشرطة. وفي 29 تشرين الثاني/نوفمبر، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر فيديوهات معادية للمسلمين على "تويتر" سبق أن نشرتها فرانسن، في خطوة نددت بها رئاسة الحكومة في لندن. المصدر: أ ف ب رُبى آغا
مشاركة :