قطوف تويترية - الأمل | د. عبد العزيز حسين الصويغ

  • 8/28/2013
  • 00:00
  • 29
  • 0
  • 0
news-picture

يقول الصديق الأستاذ أحمد تمساح تعليقًا علي مقال الأمس بعنوان: (لا تحزن)، "طعنة من أقرب الناس لقلبك تأتي نافذة، تستبيح ما بينكما من مودّة، وتعصف ما بينكما من حب، هي أكثر إيلامًا، وأشد قسوةً، وشعور فظيع بالغدر.. ولكن هذه هي الحياة.. وطالما نحن نعيش فيها فإننا سنرى بها الشر بألوانه، وكذلك الخير.. وتبقى لنا فسحة الأمل أن الدنيا ما زالت بخير حتى نستطيع الاستمرار في الحياة ودروبها.. فلنصبر ونحتسب". *** والأمل هو شعور عاطفي يتفاءل به الإنسان، ويرجو فيه نتائج إيجابية لحوادث الدهر أو تقلباته، حتى وإن كانت تلكم النتائج الإيجابية صعبة أو مستحيلة الحدوث. وباب الأمل يظل دومًا هو المخرج لضغوط الحياة المختلفة، وقسوة الأحباب قبل الأعداء. ومع الأمل لابد أن يضاف خليط من الصبر والاحتساب، فهي وصفة مضمونة لعبور هموم الحياة، والتعامل مع البشر بمختلف ألوانهم. فالأمل يخفف معالم اليأس، وبالأمل والصبر نرى الحياة رائعة مهما كانت العقبات. *** وهذه بعض أقوال تويترية مختصرة عن الأمل، جاءت على لسان بعض الكتّاب ورجال الفكر، اقتبستها من مواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية: * (الحياة قد تتعثر ولكنها لا تتوقف.. والأمل قد يختفي ولكنه لا يموت أبدًا.. والفرص قد تضيع ولكنها لا تنتهي.. ومهما ضاقت الدنيا عليك ففرج الله قريب). * (لا تحبط الآخرين بكلامك.. حتى لو كنت ترى الحياة تعيسة.. فغيرك يحتاج الأمل، فإما أن تساعده أو تصمت). * (إذَا أردْتَ أنْ تتَذوق طعْمَ الحيَاة فتنفسْ الأمَل، وعش بِالتفَاؤل، واعشَق التحَدي، وانتَهز الفرصْ، وكُن واثق الخُطى، مؤمنًا متَوكلاً صَادقَا)!! * (ليس كل وجع انكسارًا ونهايةً.. ربما كان الوجع نقطة بداية، فأحيانًا نحتاج إلى صفعة قوية ومؤلمة لنستيقظ من أوهامنا). * (تظاهر بأنك بخير دائمًا مهما عصفت بك الحياة، فالكتمان أجمل بكثير من شفقة الآخرين عليك). * (لا تندم على نيّة صادقة منحتها ذات يوم لأحد لم يقدرها.. بل افتخر أنك ما زلت إنسانًا يحمل قلبًا من ذهب). * (موجع جدًّا أن تجد نفسك مرغمًا على تجاهل أشخاص كانوا في يوم مضى أجمل اهتماماتك). * (الأمل شمس تعيد للمغترب بصيص العودة للوطن.. وللمريض بريق الحياة.. فالأمل شمعة توقد العزم في القلوب الضعيفة). * (لن أعرف الفشل ما دام الأمل، ولن يصبح الأمل سببًا للفشل). * (الأمل مثل البحر ليس له نهاية). * (وأخيرًا.. عذرًا للجميع، فمهما أحببتكم فلم ولن أحب أحدًا مثل ما أحببت أبنائي، فهم أصدق ما في الحياة، حتي وإن جفا بعضهم: فاللهم إنك ترى أبنائي.. فإن رأيتهم مذنبين فاغفر لهم.. وإن رأيتهم حزينين فاسعد قلبهم.. وإن رأيتهم فرحين فاتمم عليهم فرحهم.. وإن كانوا مرضى فيارب اشفهم.. اللهم ارحمهم، ووفّقهم، واكتب لهم النجاح في الدنيا، والفوز في الآخرة. آمين يارب العالمين). • نافذة صغيرة: (أمس اتّصلتُ بالأمل! قلت له: هل ممكن أن يخرج العطر من الفسيخ والبصل؟ قال: أجل! قلت: وهل يمكن أن تُشعَلَ النار بالبلل؟ قال: أجل! قلت: وهل من الحنظلِ يمكنُ تقطيرُ العسل؟ قال: نعم! قلت: وهل يمكن وضع الأرض في جيب زحل؟ قال: نعم، بلى، أجل.. فكل شيء محتمل). أحمد مطر nafezah@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (6) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain

مشاركة :