جمعة النعيمي (أبوظبي) اختتمت شرطة أبوظبي أمس الأول «مؤتمر اليوم العالمي لمكافحة الفساد»، والتي استمرت فعالياته لمدة يومين في فندق أبراج الاتحاد بأبوظبي، وناقش تجارب دولية رائدة إلى جانب أفضل ممارسات التعاون الدولي التي تسهم في تعزيز قيم النزاهة الوظيفية ومكافحة الفساد. وتصدرت حلقات العمل الوطنية بشأن النزاهة في مجالات «الرياضة والتعليم والصحة» جلسات اليوم الختامي، وعقدت ورشة «النزاهة في الرياضة» لأول مرة في منطقة الخليج العربي، بمشاركة خبراء من منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، بالتعاون مع شرطة أبوظبي واللجنة الأولمبية الدولية. وأكد المقدم مطر معضد المهيري، مدير إدارة مكافحة الفساد، حرص شرطة أبوظبي على الاستضافة والمشاركة في المؤتمرات الدولية المعنية بالنزاهة الوظيفية ومكافحة الفساد، مشيراً أن مثل هذه التظاهرات الأمنية تسهم في وضع أطر مقننة تسهم بتعزيز قواعد ومعايير السلوك الوظيفي لأداء الجهات المستهدفة، وإلمامها بالقوانين والأنظمة والتعليمات النافذة ذات العلاقة دون أي إخلال أو إهمال، مما يسهم في التنمية المستدامة. وقال: إن انعقاد المؤتمر العالمي يعزز من جهود دولة الإمارات في مكافحة الفساد، بالتركيز على رفع مستوى الوعي لدى المؤسسات بأهمية المشاركة في التحصين من الوقوع في شبهات الفساد، وطرح أفضل الممارسات الدولية في عمل الجهات المعنية، ووسائل المواجهة من الممارسات غير المشروعة. وذكر أن النزاهة والشفافية والمساءلة كلها مطالب أساسية في مكافحة الفساد، لافتا إلى أن المؤتمر حظي بأهمية كبيرة من الخبراء العالميين المشاركين في فعالياته المتخصصين في مجال النزاهة، بما يسهم في تقديم الحلول الكفيلة بالتعامل الإيجابي مع النزاهة ومكافحة الفساد في جميع مجالات الحياة المختلفة. وكان المؤتمر ناقش في الجلسة الأولى لفعاليات اليوم الثاني موضوعاً حول «أفضل الممارسات والتعاون الدولي في مكافحة الفساد، ودور الانتربول في مكافحة الفساد، وجهود هيئة النزاهة في المملكة الأردنية الهاشمية»، وتحدث بالجلسة: المستشار إسماعيل مدني، رئيس نيابة الأموال في دبي، وحميد العميمي، ضابط جنائي في الأمانة العامة للشرطة الجنائية الدولية «ليون»، والدكتور أسامة نائل المحيسن، عضو مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد في الأردن. وناقشت الجلسة الثانية قيم: «النزاهة في الرياضة والتعليم والصحة».
مشاركة :