الملك يواصل مسيرة الإصلاح والتطوير وحماية الحقوق والحريات والتعايش

  • 12/16/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب البحرين؛ بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر؛ إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس احمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى الـ46 لانضمامها إلى الامم المتحدة دولة كاملة العضوية، والذكرى الـ18 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم في البلاد. وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تصريح له بهذه المناسبة العطرة: «تعود ذكرى الاعياد الوطنية المحيدة على مملكة البحرين وهي تمثل محطات مهمة من محطات الفخر والاعتزاز، نستذكر فيها ما قام به الاباء والاجداد من حكام البحرين الكرام الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل وضع اللبنات الاساسية لقيام الدولة البحرينية العصرية، كما أنها مناسبة عطرة لتسليط الضوء على الانجازات المشرقة التي حققتها المملكة في مختلف مجالات التنمية، حتى باتت النموذج الحي لجميع اقطار العالم في التطلع إلى المستقبل المشرق، وفق رؤية سيديدة يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى». وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «منذ تسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم في البلاد، سار جلالته على النهج القويم الذي وضعه المؤسس أحمد الفاتح منذ أكثر من قرنين من الزمن، ليحافظ جلالته منذ ذلك الحين على نهج أجداده وآبائه الكرام في المحافظة على كيان مملكة البحرين المستقل الحامل للواء الاسلام ورسالته السمحاء، وعروبة البحرين وانتمائها الاسلامي والعربي، والمضي قدمًا في مسيرة التطور والنماء والازدهار، والوقوف بصلابة وقوة لحماية المملكة ونشر الامن والامان والازدهار في مختلف ربوعها». وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أنه «نستذكر من خلال هاتين المناسبتين الوطنيتين المشروع الاصلاحي لجلالة الملك المفدى الذي كان من ابرزه ميثاق العمل الوطني الذي حظي بإجماع وطني غير مسبوق، والتزام جلالة الملك بعهود الوفاء والالتزام بثوابت الإصلاح والتطوير المستمر لمملكتنا في مختلف المجالات، والمحافظة على العيش الكريم لابناء البحرين وحمايتها للحقوق والحريات، واحترام القانون وبناء المؤسسات الدستورية والديمقراطية، بوصفها أسسا لثبات الدولة واستقرارها، علاوة على التفاعل الايجابي مع محيطها الخليجي والعربي والمشاركة العالمية في نشر التنمية المستدامة والتعايش والازدهار وبث الامن والامان». وبيّن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن «جميع ابناء البحرين يتطلعون إلى ذكرى العيد الوطني وعيد الجلوس باعتبارها مناسبة يجدد من خلالها الشعب البحريني الولاء لهذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة، كما انها تشكل موقفًا لإبراز المنجزات الحضارية التي تحققت للمملكة في هذه الأيام المتألقة من مسيرة البحرين الوطنية الواعدة، والحافلة بالإنجازات، بفضله تعالى ثم بجهد القيادة الرشيدة والتفاف الشعب البحريني حولها، الامر الذي أسهم في تحقيق الإنجازات وتعزيز المكتسبات، حتى باتت المملكة تعيش أزهى ايامها في مسيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات».

مشاركة :