أكد رئيس بيرو بيدرو بابلو كوشينسكي، تمسكه بمنصبه والقيام بمسؤولياته رئيساً للبلاد، رغم الضغوط التي يتعرض لها للاستقالة، بسبب صلاته بشركة «أوديبريشت» البرازيلية العملاقة للتشييد التي تعصف بها فضائح، بينما تهدد المعارضة بعزله لفساده.وكتب كوشينسكي على تويتر أمس الجمعة: «لن أتنازل عن شرفي ولا قيمي ولا مسؤولياتي كرئيس لكل شعب بيرو».ونفى في وقت متأخر أول أمس الخميس، ارتكابه أي مخالفات، قائلاً إنه قدم فقط المشورة المالية الشرعية للشركة، في وقت لم يكن فيه يتولى أي منصب عام.ويشتبه في أن كوشينسكي تلقى نحو 8 ملايين دولار من الشركة، أثناء وبعد توليه منصب وزير الاقتصاد، وبعد ذلك عندما كان رئيساً للوزراء في عهد الرئيس أليخاندرو توليدو، بين عامي 2004 و2006، وتدعم وثائق قدمتها «أديبريشت» نفسها إلى الكونجرس، تلك الشبهات بحصوله على رشاوى.واعترفت أكبر شركة للبناء في أمريكا اللاتينية بدفع نحو 800 مليون دولار، في شكل عمولات لعشرات الدول في أنحاء المنطقة. وتتصاعد الضغوط على كوشينسكي، بعدما قال حزب القوة الشعبية اليميني، الذي يتمتع بالأغلبية في الكونجرس، إنه يجب عزله إذا لم يقدم استقالته. (د ب أ)