لندن - رويترز: بعد أسبوعين من تبني أوبك قرار تمديد تخفيضات الإنتاج، تشير ليبيا ونيجيريا، العضوان الوحيدان المستثنيان من القرار، إلى عزمهما زيادة الإنتاج العام القادم. ورغم أن عدداً من الوزراء المشاركين في اجتماع منظمة أوبك في 30 نوفمبر لمّحوا إلى أن البلدين انضما لاتفاق خفض الإنتاج، فإن البلدين يعملان على تخطي ذروة إنتاجهما للعام الحالي. وقالت شركة النفط توتال: إن حقل إجينا الجديد قبالة سواحل نيجيريا في سبيله لبدء الإنتاج العام المقبل وهو ما سيزيد الإنتاج البلاد بنسبة عشرة بالمئة. وستبلغ طاقة الحقل 200 ألف برميل يومياً وسيجري تدشينه في الربع الأخير من 2018 ليعوّض قيوداً على الإنتاج من خطوط أنابيب قديمة وعمليات السرقة والتخريب المستمرة. وامتنعت وزارة البترول النيجيرية على الرد على طلب للتعقيب على بدء تشغيل حقل إجينا وعما إذا كان سيجري تقييد الإنتاج من حقول أخرى جرّاء ذلك. فيما عقد فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة اجتماعاً نادراً مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط ومحافظ المصرف المركزي لبحث سبل التعاون لتوفير المزيد من السيولة من أجل رفع إنتاج النفط العام المقبل. وتلقت المؤسسة ربع الميزانية التي طلبتها في 2017 وهو ما يعوق جهود الإبقاء على إنتاج النفط قرب مليون برميل.
مشاركة :