دعا المرجع الشيعي علي السيستاني، أمس، إلى حصر السلاح في يد الدولة العراقية وإلى الإبقاء على «الحشد الشعبي» على أن يدمج في الأجهزة الأمنية. وترك السيستاني الباب مفتوحاً أمام استمرار فتوى «الجهاد الكفائي»، التي أصدرها في يونيو (حزيران) 2014 وتشكل بموجبها «الحشد الشعبي» لصد تنظيم «داعش»، بعدما سرت تكهنات بإمكانية إلغاء المرجعية هذه الفتوى بعد نحو أسبوع على إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الانتصار على التنظيم الإرهابي. وقال عبد المهدي الكربلائي، ممثل السيستاني، في خطبة الجمعة إن التهديدات التي لا يزال يتعرض لها العراق تتطلب الإبقاء على جهد عسكري موازٍ للجهد الذي تبذله القوات المسلحة العراقية، وهو ما يعني بقاء المتطوعين ضمن الفتوى على أهبة الاستعداد. وبدوره، رحب رئيس الوزراء حيدر العبادي بدعوة السيستاني، قائلاً في بيان إن الحكومة بدأت في «حصر السلاح بيد الدولة»، كما رحب بدعوة المرجعية إلى عدم استغلال ما قام به المقاتلون لأي غرض سياسي أو حزبي....المزيد
مشاركة :