أطلقت 6 جهات حكومية بالتعاون مع شركة إكسل السعودية وجمعية صيادي الأسماك حملة مكثفة للمحافظة على البيئة البحرية وأشجار المانجروف في محافظة القطيف، وعقد أمس اجتماع في مقر محافظة القطيف، وأشار المجتمعون إلى أن الحملة تستمر عاما كاملا وتتخللها سلسلة من الفعاليات. وحضر الاجتماع سكرتير المجلس المحلي حسين الصيرفي، ورئيس جمعية صيادي الأسماك في المنطقة الشرقية جعفر الصفواني، وممثل الشركة فادي الجيوسي حيث خرج بخطة عمل ميدانية هدفها المحافظة على البيئة والبيئة البحرية عبر تنظيفها بمشاركة مفتوحة للجنسين، إضافة إلى مشاركة غواصين ينظفون الشواطئ من داخل البحر، ومشاركة من ذوي الاحتياجات الخاصة وفق خطة معدة لهم، وقال فادي الجيوسي: «إن الفعاليات التي ترعاها الشركة بالتعاون مع جمعية صيادي الأسماك والجهات الحكومية تبلغ نحو تسع فعاليات موزعة على الشهور، وتبدأ أول حملة في 11 أكتوبر المقبل ونستهدف منطقة الساحل بسيهات، وفي 12 ديسمبر لدينا فعالية تنظيف تستهدف شرق ساحل الجامعيين في جزيرة تاروت، وفي 14 فبراير نستهدف شمال ساحل الجامعيين بجزيرة تاروت، وفي 11 إبريل نستهدف ساحل الربيعية بجزيرة تاروت، وفي 13 يوليو نستهدف ساحل سنابس، يليه ساحل الزور في 8 أغسطس 2015، وفي شرق ساحل صفوى في 10 أكتوبر 2015، وفي ديسمبر 2015 نستهدف نفس الساحل». من جهة أخرى دعا رئيس جمعية الصيادين في المنطقة الشرقية جعفر الصفواني المتطوعين إلى الاستعداد مؤكدا أن الطموح لدى الجمعية يتجه لحشد نحو 1000 متطوع يعملون في الفعاليات، وقال: «إننا نرحب بالمتطوعين وفي الأسبوع المقبل سيتم جلب متطوعين ومحاضرات»، مضيفا «إن الرسالة تكمن في صنع جمالية الشواطئ والمحافظة على صحتها ونظافتها البيئية، فهي في النهاية لملك للمواطن».