في ظل استمرار احتقان الأوضاع في الأراضي الفلسطينية نتيجة إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأسبوع الماضي #القدس عاصمة لإسرائيل، استبعد مسؤولون بارزون في الإدارة الأميركية أن يكون هناك أي اتفاق سلام لا يتضمن حائط البراق. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤول في البيت الأبيض قوله مساء الجمعة، إن الولايات المتحدة ترى حائط البراق الذي يسميه اليهود "حائط المبكى" جزءاً من إسرائيل. وقال مسؤول أميركي رفيع الجمعة "نحن لا نتصور سيناريو لا يكون حائط المبكى فيه جزءا من إسرائيل". ويقع الحائط خارج حدود إسرائيل قبل عام 1967، ويتاخم بعضاً من "المسجد الأقصى"، أحد أكثر الأماكن المقدسة عند المسلمين.أبو ردينة: لن نقبل بأي تغيير على حدود القدس الشرقية في المقابل، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، السبت، عدم قبول أي تغيير على حدود القدس الشرقية المحتلة عام 1967". واعتبر في رده على تصريحات مسؤولين في البيت الأبيض أن الموقف الأميركي يؤكد مرة أخرى أن الإدارة الحالية أصبحت خارج عملية السلام بشكل كامل. وأضاف أن استمرار هذه السياسة سواء بما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أو نقل السفارة الأميركية إليها، أو البت في قضايا الحل النهائي من طرف واحد، كلها خروج عن الشرعية الدولية وتكريس للاحتلال، وهو أمر مرفوض وغير مقبول ومدان. وتشهد الأراضي الفلسطينية مواجهات في مختلف مدنها وعلى طول الشريط الحدودي في قطاع غزة منذ 6 كانون الأول/ديسمبر عندما أعلن ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. واستشهد الجمعة 4 فلسطينيين، اثنان في غزة، واثنان في الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مئات الفلسطينيين أصيبوا خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي احتجاجا على قرار ترمب.
مشاركة :