يتعرض المنتخب الإسباني لاحتمالات فقدان مقعده في بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي ستقام في روسيا العام المقبل، بعدما حذر الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) الاتحاد الإسباني من التدخل السياسي في الانتخابات الرئاسية. وأرسل فيفا خطابا للاتحاد الإسباني، يفيد بضرورة عدم تدخل الحكومة الإسبانية في هذه العملية. وأجبر رئيس الاتحاد الإسباني السابق أنخيل ماريا فيلار على التنحي بعد اتهامه بالفساد، ويقود الاتحاد حاليا خوان لويس لاريا بشكل مؤقت. ووفقا لصحيفة "ال بايس" فإن المجلس القوي للرياضة، التابع للحكومة، أجرى اتصالات بالاتحاد الإسباني بشأن خليفه فيلار، الذي قد ينتهك قواعد فيفا بشأن التدخل الحكومي. وذكر بيان لفيفا: "سيسافر وفد من الاتحادين الدولي والاوروبي إلى مدريد في القريب العاجل، لمراقبة وتحليل الوضع الذي يمر به الاتحاد الإسباني". وتابع البيان: "أرسلنا مؤخرا خطابا للاتحاد الإسباني يظهر القلق، ويذكرهم بأنه وفقا للنظام الأساسي لفيفا فإن كل الاتحادات الأعضاء يجب أن تدير شؤونها بشكل مستقل وضمان عدم تدخل من قبل أطراف أخرى". وأصدر الاتحاد الإسباني بيانا يرد فيه على هذا الأمر، حيث ذكر أنهم تحدثوا مع فيفا حول هذه القضية على هامش قرعة كأس العالم التي أقيمت مطلع الشهر الجاري بموسكو وقريبا ستستقر كل الأمور. وجاء في نص البيان: "الاتحاد الإسباني يريد أن يعود كل شيء لطبيعته، وهذا هو الهدف الرئيسي للمجلس الحالي. نريد أن يشارك المنتخب الإسباني في مونديال روسيا، خاصة أنه تأهل للبطولة بطريقة رائعة".