أكد معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن احتفالات الدولة باليوم الوطني هذا العام تأتي ودولة قطر الحبيبة تمر بظروف استثنائية بسبب الحصار المفروض عليها، ممّا يستدعي أهمية إرسال رسائل للعالم أجمع بأن قطر تسير على خطى المؤسس من أجل تحقيق الغايات والأهداف المرجوة بتعزيز مسيرة التنمية المستدامة والنهوض الشامل، وتقديم النماذج الرائدة في شتى الصُعد والقطاعات. ورفع معاليه التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (يحفظهما الله ويرعاهما). كما تقدم بالتهنئة إلى كافة المواطنين والوافدين المقيمين على هذه الأرض الطيبة، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يعيد علينا ذكرى هذا اليوم والبلاد ترفل في العز والفخار والسؤدد، وأن ينعم الجميع بالأمن والاستقرار والطمأنينة. وحول رؤيته لاختيار شعار احتفال هذا العام، ومغزاه وما يؤشر إليه من تطلع وتفاؤل بالعز والبشرى والرفعة للوطن، قال معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، إن شعار احتفالات البلاد لهذا العام (أبشروا بالعز والخير) مقتبس من خطاب الثبات الذي ألقاه سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (يحفظه الله ويرعاه) في الحادي والعشرين من يوليو الماضي، كأول خطاب له بعد الحصار المفروض على قطر. وأضاف أن هذا الشعار يعكس روح التحدي والتلاحم والثقة المتبادلة بين القائد والشعب، ويُعزّز قيم الولاء للوطن والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية والكبرياء الوطني، كما يُسهم في النهوض بالمجتمع لمواجهة المؤامرات الخارجية التي تُحاك ضد الدولة. كما يُجسّد اليوم الوطني رمزية مهمة في تاريخ الدولة، حيث يأتي الاحتفال به كأحد أنواع التعبير لدى جميع أفراد الشعب عن الفخر والإخلاص والمحبة للوطن الغالي، وتجديد العهد والبيعة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، الذي يقود البلاد بكل حكمة نحو توحيد الصفوف واستكمال مسيرة البناء والتطوُّر.;
مشاركة :