المزايا المنتظرة في الهواتف الذكية خلال العام القادم

  • 12/17/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

المستخدمون ينتظرون أن تتجاوز الهواتف الذكية مشكلة عمر البطارية، و يرغبون في اقتناء هاتف ذكي يتميز بتطويرات على مستوى الكاميرا.العرب  [نُشر في 2017/12/17، العدد: 10845، ص(17)]هل سترضي الشركات زبائنها؟ لندن - ظهر خلال العام الحالي العديد من الهواتف الذكية المميزة والباهرة في خصائصها ومواصفاتها الجديدة، وتنافست الشركات التكنولوجية بقوة هذا العام على الساحة في اعتماد تقنيات جديدة في هواتفها لم تكن موجودة في الهواتف السابقة، بدءا من الشاشات الكبيرة من دون حواف وصولا إلى اعتماد الذكاء الاصطناعي في الكاميرا والمعالجات، ولكن مع كل هذه التطورات الحديثة يظل العديد من المستخدمين يفقدون بعض المميزات التي يريدون الحصول عليها في هواتف عام 2018 المقبل. ومع اقتراب هذا العام على الانتهاء يتساءل العديد من الناس عما سيشهده السوق من تقنيات جديدة لم تبرز هذا العام، وما الذي يمكن توقعه من خصائص ومميزات جديدة من الشركات التكنولوجية خلال العام المقبل، وهل ستتجاوز الهواتف الذكية القادمة بعض العوائق مثل عمر البطارية وهو المشكلة المزمنة منذ ظهور الهواتف الذكية للنور. وعلى الرغم من المحاولات المستمرة والكثيرة لإيجاد حل لهذه المشكلة، والتطور الذي شهده العالم في هذا الصدد، إلا أن ذلك لم يرتق بعد إلى المستوى المنتظر، حيث يرى العديد من الباحثين أننا مازلنا بحاجة لتطوير الهواتف مع تطوير البطاريات الخاصة بها حتى تستمر في العمل لعدد ساعات أطول مما نراه عليها اليوم. ودائما ما يرغب المستخدم في الحصول على مساحة تخزين غير محدودة، وكانت خطوة جيدة من أبل عندما تخلت عن إصدارها الـ32 غيغابايت من هواتفها الجديدة، ومن المفترض أن يكون عام 2018 عام الحصول على أجهزة بذاكرة داخلية كبيرة.على شركات الهواتف العمل على جانب الصلابة وقدرة التحمل بدرجة كافية، وتوفير هواتف قوية لا تنكسر بسهولة مع زراعة التصميم الجيد والمميز في نفس الوقت ويزداد تركيز الشركات المصنعة للهواتف على زيادة حجم الشاشة في منتجاتها عاما بعد آخر، ولكن هذا الأمر لم يعد بأهمية كبيرة لدى معظم المستخدمين الذين يرون أن الحجم ما بين 5.5 بوصة و6 بوصة مناسب لهم، وليست الشركات بحاجة لتحويل الهواتف الذكية إلى أجهزة لاب توب صغيرة، ولكن من الأفضل أن تركز الشركات على تطوير جميع أجزاء الهاتف بشكل متكامل ومثالي. وبدأت العديد من الشركات المصنعة للهواتف الذكية بالاعتماد على تصميم شاشات ذات نسب عرض لارتفاع 18:9، والتي يرى البعض أنها أفضل بكثير، وقد صدرت خلال العام 2017 الكثير من الهواتف الذكية الراقية التي تعتمد على هذه الميزة، لذلك فمن المنتظر أن تعتمد كل الهواتف الذكية الراقية على هذه الميزة. وقوة التحمل هي واحدة من أهم الخطوط العريضة التي يتم تقييم أي هاتف ذكي عليها، فمازال العديد من المستخدمين يعانون من تعرض هواتفهم للكسر بمجرد سقوطها في بعض الأحيان، الأمر الذي يؤكد أنه يجب على شركات الهواتف العمل على جانب الصلابة وقدرة التحمل بدرجة كافية، وتوفير هواتف قوية لا تنكسر بسهولة مع زراعة التصميم الجيد والمميز في نفس الوقت. وتعتبر الكاميرا من أهم المواصفات التي ترتكز عليها رغبة شريحة كبيرة من المستخدمين للحصول على هاتفها الجديد، وشهد العام 2017 أن معظم كاميرات الهواتف قد حصلت على تحديثات بسيطة وتستمر رغبة المستخدمين في اقتناء هاتف ذكي يتميز بتطويرات على مستوى الكاميرا. وعلى الرغم من أن العديد من الهواتف الذكية تضم المساعدات الشخصية التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أنه من المنتظر أن تضم الهواتف الذكية المستقبلية تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر ومن المنتظر أيضا بحسب خبراء أن تقوم بعض الشركات المصنعة للهواتف الذكية بإطلاق نماذج جديدة ذات مواصفات مشابهة لتلك الموجودة في هواتف أيفون “إكس” الجديدة من شركة أبل مثل ميزة التعرف على الوجه وغيرها من المميزات الأخرى.

مشاركة :