تواصل – وكالات: مع حلول عام 2017، بدأت بعض المزايا الجديدة في الدخول لعالم الهواتف الذكية، مع مراعاة أن بعضها يعد تحديثات للمواصفات بشكل أكبر من كونها مميزات جديدة. فيما يلي أبرز هذه المميزات: 1- كاميرا مزدوجة: من المعايير التي بدأت العديد من الشركات الاعتماد عليها وطرحها بهواتفها الذكية المختلفة، حيث جاء هاتف “نوت 8” الجديد مزوداً بها، كذلك فمن المنتظر أن يأتي بها كل من هاتف “آيفون 8” المقبل، إضافة إلى جوجل بيكسل 2 المنتظر. ولجأت العديد من الشركات الأخرى خاصة الصينية لطرح مثل هذه الميزة، حيث تستخدم إحدى الكاميرات لالتقاط الصورة، فيما يجري استخدام الأخرى لقياس بعد الصورة وهكذا، وذلك للحصول على صور أفضل مما توفره الكاميرات التقليدية. 2- الشحن السريع واللاسلكي: من الأمور التي بدأت العديد من الشركات المصنعة للهواتف الذكية في الاعتماد عليها، ففي حين تتوافر ميزة الشحن السريع في العديد من الهواتف الذكية بالفعل، والتي تساعد على شحن بطارية الهاتف في وقت قليل للغاية. وبدأت العديد من الشركات في الاعتماد على ميزة الشحن اللاسلكي التي لا تحتاج لتوصيل الهاتف بالشاحن بل يكفي وضعه على قطعة مخصصة بذلك لشحن الهاتف بكل سهولة. 3- مواصفات داخلية قوية: لسنوات طويلة منذ ظهور الهواتف الذكية، لم تتعد مساحة الذاكرة الداخلية الـ32 جيجا بايت كحد أقصى، أو 2 جيجا بايت رام، إلا أن هذا الأمر أختلف تماماً مؤخراً. وأصبحنا نرى هواتف ذات مواصفات داخلية قوية، وصولاً لأكثر من 512 جيجا بايت كذاكرة داخلية وما يصل إلى 6 جيجا بايت من ذاكرة الرام، إضافة إلى عمر بطارية أفضل وأطول. 4- التعرف على الوجه: رغم أن العديد من الشركات المصنعة للهواتف الذكية بدأت مؤخراً في الاعتماد على تقنيات بصمة الإصبع كوسيلة لقفل الهاتف وتأمينه، إلا أن عدداً من الشركات الأخرى بدأت في الاعتماد على ميزة التعرف على الوجه لفتح وقفل الهاتف، والتي تقول عنها أنها ستوفر مزيداً من الأمان والحماية للهواتف الذكية الخاصة بالمستخدمين. 5- مقاومة المياه والغبار: من المعايير المميزة أيضاً، والتي لجأت إليها العديد من شركات التكنولوجيا مؤخراً في هواتفها الذكية، وذلك في محاولة لحماية هواتف المستخدمين خاصة عند انزلاقها من أيديهم وسقوطها في المياه أو تعرضها للأتربة وهو الأمر الذي كان يؤدي في الماضي لحدوث تلفيات بالهواتف الذكية قد تمنعها من العمل بشكل نهائي.
مشاركة :