النظام يتوغل في إدلب ويخوض معارك عنيفة جنوب غربي دمشق

  • 12/18/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

توغلت قوات النظام السوري في أجزاء من محافظة إدلب شمال غربي البلاد المشمولة باتفاق «خفض التوتر»، في وقت تواصلت الاشتباكات العنيفة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، فيما قتل قيادي في الدفاع الوطني التابعة للنظام في مدينة حلب، في حين أعلن الهلال الأحمر السوري عن دخول قافلة مساعدات إنسانية أممية إلى الرقة.وذكر المرصد السوري أن قوات النظام سيطرت على عدة قرى كانت تخضع لسيطرة «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة) بينها قرية تل الخنازير أقصى جنوب شرقي إدلب، وذلك بعد أسابيع من شن قوات النظام، والقوات المتحالفة معه هجمات باتجاه إدلب من محافظة حماة.من ناحية ثانية، قال المرصد إن قوات الحكومة السورية اشتبكت مع مقاتلي «هيئة تحرير الشام» وغيرها من الجماعات المسلحة جنوب غربي دمشق. وأوضح أن القتال تركز على بلدة مغر المير، مشيراً إلى أن قوات النظام بسطت سيطرتها على التلال الإستراتيجية المطلة على البلدة. وأضاف المرصد أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ستة من قوات النظام وعدد لم يحدده المرصد من القتلى والمصابين في صفوف المعارضة.في غضون ذلك، قال قيادي في المعارضة السورية، إن «سرية أبو عمارة للمهام الخاصة التابعة للجيش السوري الحر قتلت مساء السبت القيادي في الدفاع الوطني محمد فرحو ابن عضو مجلس الشعب حسين فرحو». ونفذت سرية المهام الخاصة العديد من العمليات داخل مدينة حلب التي تسيطر عليها القوات الحكومية ومن أبرزها تفجير مستودع للأسلحة في مقر فرع حزب البعث الحاكم في مدينة حلب.على صعيد آخر، قالت منظمة الهلال الأحمر السوري أمس إن كوادرها قاموا بإيصال قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة إلى عدد من القرى والبلدات بريف الرقة الجنوبي شمالي البلاد. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المنظمة القول في بيان إن القافلة تألفت من 38 شاحنة تحمل 21 ألف سلة غذائية وصحية و10 آلاف فرشة و15 ألف بطانية وشوادر بلاستيكية. وأشارت المنظمة في البيان إلى أن القافلة مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر وتم توزيعها على سبعة آلاف عائلة. كما لفتت إلى أن القافلة هي الثانية إلى ريف الرقة، حيث أوصل الهلال الأحمر في أكتوبر الماضي قافلة تضمنت مساعدات لنحو 15 ألف عائلة عادت إلى منازلها. (وكالات)

مشاركة :