قطر وتركيا تستخدمان أسلحة إعلامية محرمة ضد مصر

  • 12/18/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي المصري، إن الهجوم الإعلامي على مصر، منظم ومدبر، وليس نتيجة لسهو أو خطأ، وهناك دول في الإقليم وخارجه، تريد تقويض الدولة المصرية. وأضاف عبدالعزيز، في لقاء تلفزيوني في القاهرة، أنه من بين هذه الدول من اختارت أساليب الإعلام للهجوم على مصر.ولفت إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي حاليا أصبحت مسلحة، وتستخدم في التجنيد، والهجوم على البلد، مشيراً إلى أن قطر وتركيا تديران معركة إعلامية مستديمة، ضد مصر، ومنذ 2013 وحتى الآن تتعرض مصر لهجوم إعلامي مزدوج.وأشار إلى أنهم يوظفون «تكنيكات» الإلحاح، والتكرار وخلط الحقائق وتشويهها، والفبركة، موضحاً أنهم يستخدمون في هذه الحرب «أسلحة إعلامية محرمة دولياً في كل المواثيق والعهود»، وخطايا لا يمكن السكوت عليها، وهي الكراهية والتحريض على العنف والتمييز بين الناس.وتقول تقارير من القاهرة إن قطر سعت عبر جماعة الإخوان لمحاصرة مصر وتهديد أمنها القومي، إلا أن سقوط الجماعة الإرهابية في ثورة 30 يونيو 2013 جعل الدوحة تفكر في خطة بديلة لمحاصرة مصر، وهو ما كشفه موقع قطريليكس التابع للمعارضة القطرية والمختص في تحليل ونشر المواد التي تفضح نظام الحمدين في الدوحة.وقال «قطريليكس»، إن حلم الدوحة الأكبر كان السيطرة على مصر، وهو ما دفعها لدعم الإخوان من أجل الوصول إلى الحكم.وأضاف أنه بعد سقوط الإخوان خلال ثورة 30 يونيو تبنت قطر خطة بديلة لمحاصرة مصر من الجهات الأربع، فهرولت إلى تركيا من أجل التحالف ضد مصر.

مشاركة :