ابن سلمان يبذر أموال الشعب ويزعم محاربة الفساد

  • 12/18/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات: قالت مصادر غربية مطلعة إنه بشراء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قصر فرساي الفاخر بفرنسا فإن ابن سلمان يكون قد أنفق 1.3 مليار دولار أمريكي مقابل شراء ثلاثة أشياء فقط لا رابع لها: لوحة ليوناردو ديفينشي مقابل 450 مليون دولار، ويخت للرحلات البحرية مقابل 550 مليون دولار، ومنزل في فرساي مقابل 300 مليون دولار. وكانت وسائل الإعلام الأمريكية كشفت أيضاً في وقت سابق أن الأمير اشترى يختاً فارهاً عندما زار فرنسا مقابل 550 مليون دولار، وهو اليخت الذي ربما يكون الأغلى في العالم أو أنه من بين أغلى وأفخم اليخوت في الكون. وبحسب المعلومات الجديدة التي أوردتها «نيويورك تايمز» فإن ابن سلمان اشترى القصر الفاره قبل نحو عامين في مدينة «فرساي» الفرنسية مقابل 300 مليون دولار أمريكي، ولم يعلم أحد في ذلك الحين من هو المشتري، إلا أن الصفقة أثارت الانتباه على اعتبار أن المنزل ربما يكون أحد أغلى وأفخم المنازل في العالم. وقد تمت التغطية على ملكية القصر، الذي يقع بالقرب من فرساي في باريس، بعناية من خلال شركات في فرنسا ولوكسمبورج، تعود ملكيتها إلى شركة ثمانية للاستثمار، وهي شركة سعودية تديرها مؤسسة ولي العهد الشخصية، ويقول مستشارون لأفراد العائلة المالكة إن القصر ينتمي في النهاية إلى ولي العهد. ويبدو بالعين المجردة أن القصر الملكي قد بني على أساس معيار عالمي من الفخامة الصارخة، وقد تم مزج تصميم القرن الـ17 بتكنولوجيا القرن الحادي والعشرين، ويمكن التحكم في النوافير، ونظام الصوت، والأضواء وتكييف الهواء، من خلال الهمس عن بعد عن طريق الهاتف. وسادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الكشف عن شراء القصر الإقطاعي لملك فرنسا السابق، لويس الرابع عشر، وعبر وسم (مبس يشتري قصرا بمليار ريال )، انتقد مغردون تبذير ولي العهد، متسائلين عن مصدر أمواله، ومؤكدين أن ثمن القصر كان يكفي لحل مشاكل أسر سعودية كثيرة بلا مأوى أو سكن. وعلّق عبدالله الغامدي، معلومة للشعب: المصاريف التي تم تبذيرها من أموالكم في عهد سلمان منذ توليه للحكم قبل ٣ سنوات تكفي لحل أزمة السكن والفقر والبطالة. فماذا لو حسبنا تبذير ملوك آل سعود السابقين!؟ نحن لم نكن نبالغ عندما نقول: إن زوال حكم المفسدين آل سعود سينهي جميع معاناتكم. وسخر عمر بن عبدالعزيز من الخبر قائلاً: أنا أعتقد أنه اشترى القصر لمتحف أبوظبي فلا نريد اتهامات فساد، الله يجزاكم خير، في إشارة منه للوحة التي سيتم عرضها بمتحف أبوظبي. وأضاف سلطان ساخراً «أحسنوا الظن ممكن يبي يسكن المواطنين فيه». وقال حساب المغرد الشهير كشكول، تخيل أن هذه الأموال التي يلعب بها يميناً ويساراً لشهوات ورغبات لحظية بيد أمناء من الشعب عليهم رقابة شعبية صارمة كيف سيكون حالك يا مواطن بلد الحرمين؟ بلا مبالغة أكاد أجزم أن ما يمكن استرداده من هذه الأسرة الخبيثة يتجاوز العشرين تريليون دولار. فهبوا نفداكم وسخر محرر شؤون الشرق الأوسط بمجلة فورين بوليسي الأمريكية من الخبر المتعلق بشراء القصر. ونشرت مجلة «فورتيون» في ذلك الحين صور المنزل الذي بيع مقابل هذا المبلغ وقالت إنه «الأغلى في العالم»، فيما قالت تقارير صحفية إن المنزل يحتوي على نافورة مصنوعة من الذهب الخالص، كما أنه يتضمن حديقة تبلغ مساحتها 57 هكتاراً، لكن كافة وسائل الإعلام لم تتمكن حينها، أي في العام 2015، من تحديد هوية مشتري العقار ليتبين أخيراً أنه الأمير السعودي محمد بن سلمان، بحسب ما تؤكد «نيويورك تايمز».مقابل إطلاق سراحه.. فايننشيال تايمز:الوليد بن طلال يرفض التسوية لندن - وكالات: أوردت صحيفة فايننشيال تايمز أن الأمير الوليد بن طلال المحتجز في السعودية بتهم فساد يرفض التسوية مع السلطات مقابل إطلاق سراحه. وذكرت الصحيفة أن الأمير السعودي ما زال مُصراً على عدم التسوية، عكس العديد من الأمراء الذين قبلوا بتسوية مالية مقابل حريتهم. وفي سابقة لم يشهدها تاريخ السعودية ألقت السلطات في الرابع من نوفمبر الماضي القبض على أكثر من مائتي فرد منهم 11 أميراً وأربعة وزراء حاليين وعشرات سابقين ورجال أعمال، بتهم فساد، وأطلقت لاحقاً سراح العديد منهم. وتطمح السعودية للحصول على قرابة مائة مليار دولار، من توقيفات الفساد، وجمدت حسابات بنكية لأفراد ضمن حملة مكافحة الفساد، فيما أعلنت مؤسسة النقد السعودية (البنك المركزي) أن التجميد لا يشمل الشركات التابعة. وتأثرت استثمارات ابن طلال المحلية والخارجية سلباً، مع طول أمد الاعتقال الذي يقترب من انتهاء شهره الثاني، فيما تؤكد الإدارات التنفيذية لشركاته أنها تعمل كالمعتاد. وساعد ابن طلال (62 عاماً)، العديد من المؤسسات المالية والمصرفية خلال السنوات الماضية، أبرزها سيتي جروب خلال الأزمة المالية العالمية 2008.السعودية تفرض رسوماً إضافية على العمالة الأجنبية الرياض - وكالات: أعلنت وزارة المالية السعودية بدء تحصيل ضريبة مالية على العمالة الوافدة تتراوح بين 300 و400 ريال (80 إلى 106.7 دولارات) شهرياً، حسب أعداد العمالة الأجنبية مقابل الوطنية، اعتباراً من العام المقبل. وقالت الوزارة عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس، إن ما سمته «المقابل المالي» على الوافدين يُدفع من طرف الشركات في القطاع الخاص، بهدف إحلالهم بعمالة وطنية. وتطبق السعودية حالياً رسوماً على العمالة الأجنبية في الشركات، التي تفوق عمالتها الوافدة عمالتها الوطنية. لكن الإجراء المعلن أمس يعني أن تطبيق الرسوم سيكون على العمالة الأجنبية بشكل عام حتى ولو كان عددها أقل من الوطنية في الشركات، بحسب الوزارة. وفرضت السعودية رسوماً على مرافقي العمالة الأجنبية، اعتباراً من مطلع يوليو الماضي، بمبلغ 100 ريال سعودي عن كل مرافق، يرتفع حتى 400 ريال شهرياً بحلول 2020. وتفيد بيانات نشرة سوق العمل الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء بتراجع أعداد الموظفين الأجانب في البلاد، إلى عشرة ملايين و788 ألفاً و709 موظفين في نهاية الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـعشرة ملايين و850 ألفاً و192 موظفاً في نهاية الربع الأول السابق له.اندفاع بن سلمان يتسبب باضطرابات واسعة في السعودية باريس - وكالات: عنونت مجلة لو بوان الفرنسية غلافها بعبارة (الأمير الذي يمكنه تغيير كل شيء)، في عددها الأخير، الذي خصصته للتغييرات التي تشهدها السعودية، بعد تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد. ونشرت المجلة في ملف عن السعودية تقريرين، أحدهما يركز على التغييرات الاجتماعية، التي تشهدها المملكة، منذ صعود بن سلمان إلى ولاية العهد. وقالت المجلة: إن أرض الحرمين الشريفين، تشهد حالة من الاضطراب والتغيير خلال الأشهر الستة الأخيرة، أي منذ تولي محمد بن سلمان ولاية العهد في المملكة وإمساكه بكل الملفات .وتابعت: يبدو أن الأمير الشاب، البالغ من العمر 32 عاماً، يأخذ على عاتقه فكرة تدمير كافة الأفكار المتشددة عن الإسلام في المملكة، ويسعى إلى تغيير اجتماعي شامل في البلاد، استهله بقرار تاريخي يسمح للمرأة السعودية بقيادة السيارات والشاحنات، وبافتتاح دور للسينما بعد عقود على إغلاقها وحرمان البلاد من التمتع بالفن السابع. كما تسير خطط الأمير الشاب الاجتماعية على نفس مسار خطط تنموية اقتصادية أخرى لإخراج البلاد مما وصفته بلعنة النفط. ولكن المجلة الفرنسية حذرت من أن اندفاع الأمير نحو كل تلك الخطط دفعة واحدة، قد يتسبب في اضطرابات واسعة النطاق في المملكة التي ظلت لعقود تعيش حياة نمطية. ونقلت المجلة ذاتها عن دبلوماسيين فرنسيين قولهم، إن باريس بدأت بإجراء تحقيقات موسعة، حول احتمال أن يكون عدد من الأمراء، والمسؤولين، ورجال الأعمال المحتجزين في ريتز كارلتون، قد كوّنوا شبكات جديدة في فرنسا لتهريب أموالهم إليها.الإفراج عن الملياردير الأردني صبيح المصري الرياض - وكالات: أفرجت السلطات السعودية عن رجل الأعمال الأردني السعودي صبيح المصري، وقالت مصادر مقربة من عائلته إنه عاد إلى مقر إقامته بالرياض، بعد اعتقاله إثر زيارة عمل للمملكة الأسبوع الماضي. وأكد مصدر مقرب من عائلة الملياردير الفلسطيني الأصل للجزيرة نبأ الإفراج عن المصري من قبل السلطات السعودية، وقال إنه يوجد الآن في منزله بالرياض، ويتوقع أن يعود إلى عمان خلال يومين. ووفق وكالة رويترز فإن المصري الذي يرأس مجلس إدارة البنك العربي الأردني، وهو أبرز رجل أعمال في الأردن وله حصص في فنادق ومصارف، اعتقل في السعودية الثلاثاء الماضي للاستجواب بعد رحلة عمل للرياض. ويبلغ المصري من العمر ثمانين عاماً وهو من مواليد مدينة نابلس الفلسطينية، ويعد من أهم رجال الأعمال في الأردن والمنطقة العربية، ولديه استثمارات اقتصادية عدة في الأردن وفلسطين والسعودية ولبنان. وجاء اعتقال المصري عقب حملة اعتقالات شنتها السلطات السعودية بحق أمراء ورجال أعمال ووزراء سابقين وحاليين، ضمن ما سمته مكافحة الفساد. وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصادر سياسية أردنية قولها إن احتجاز المصري ربما تم بهدف الضغط على ملك الأردن عبد الله الثاني كي لا يحضر اجتماع القمة الإسلامية التي عقدت أخيراً في إسطنبول لبحث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس.

مشاركة :