ارتكبت طائرات التحالف السعودي في اليمن مجزرة ضد عدد من السيدات في صنعاء، حيث قتلت 12 سيدة في قصف لمقاتلات التحالف بمحافظة مأرب شمال شرق صنعاء، وأصيب ما لا يقل عن 10 آخرين.أكدت وكالة الأنباء الألمانية أن ثلاث غارات جوية قصفت مجموعة من النساء في منطقة هيسان، وذلك أثناء عودتهن مشياً على الأقدام من حفل زفاف في المنطقة ذاتها، مما أسفر عن مقتل 12 منهن. وذكرت وكالة أسوشيتد برس، عن مسؤولين ومصادر طبية يمنية، أن غارات التحالف السعودي، استهدفت عرساً في محافظة مأرب، موضحة أن الغارات ضربت بشكل مباشر موكب العروس «الزفة»، حيث تجتمع النساء لنقل العروس إلى بيت زوجها. وأكدت المصادر أن «المنطقة لا تشهد أية اشتباكات بين الحوثيين والقوات الحكومية»، ولم تصدر قوات التحالف العربي بقيادة السعودية أي تعليق حول تلك الغارات. ونشرت وسائل إعلام يمنية أسماء بعض السيدات اللاتي قتلن في المجزرة، وهن قمري أحمد محسن هيسان، وسهام عبد الخالق صالح هيسان، وأرزاق محمد علي عرفج هيسان، وأسرار محمد علي عرفج هيسان، ونجيبة صالح علي هيسان، وهند صالح علي هيسان، وسميه راشد محمد ناصر هيسان، وأنيسه محمد صالح عرفج هيسان ولمياء أحمد علي عرفج هيسان، وصفاء علي أحمد اليتيم هيسان. وفي سياق متصل، ذكرت المصادر أن الحوثيين أطلقوا صاروخ كاتيوشا بالقرب من مقر البحث الجنائي وسط مدينة مأرب، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين. وذكر مصدر طبي في مدينة الحديدة، غربي اليمن أمس الأحد، أن 15 مسلحاً من جماعة الحوثي قتلوا بغارات مكثفة لمقاتلات التحالف، كما أوقعت الغارات عدداً من الجرحى إصابة بعضهم بالغة الخطورة. وأشار المصدر إلى أن المستشفيات الحكومية والخاصة، يرقد فيها العشرات من جرحى الحوثيين، القادمين من المديريات الجنوبية التي تشهد معارك عنيفة بين الحوثيين والقوات الحكومية المسنودة بمقاتلات التحالف. وقتل أكثر من 8670 شخصاً، وأصيب 49950 شخصاً آخر بجروح، منذ بدء تدخل التحالف في الصراع في 2015، بحسب تقديرات الأمم المتحدة. كما خلّف القتال والحصار الذي يفرضه التحالف نحو 20 مليوناً و700 ألف شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مما أدى إلى نشوء أكبر أزمة طوارئ في الغذاء الأمني في العالم، وانتشار مرض الكوليرا الذي يعتقد أنه أودى بحياة 2219 يمنياً منذ أبريل.;