«بحوث الاستمطار» يعقد الملتقى الدولي البحثي الثاني

  • 12/18/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) يعقد برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الملتقى الدولي الثاني في علوم الاستمطار خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة لعام 2018 الذي سيقام يناير المقبل. ويوفر الملتقى الذي يستمر من 16 إلى 18 يناير المقبل، منصة لمناقشة المشاريع البحثية الحاصلة على منحة الدورة الثالثة من البرنامج، فضلاً عن بحث آخر التطورات التي حققتها مشاريع الدورتين الأولى والثانية. وقد كانت النسخة الأولى من الملتقى التي أقيمت العام الماضي، قد شهدت نجاحاً كبيراً حيث تم خلالها تبادل الأفكار والمقترحات والاطلاع على أحدث الحلول والابتكارات التي يمكن أن تدعم المساعي الرامية إلى تحقيق الأمن المائي العالمي. وقال الدكتور عبد الله المندوس مدير المركز الوطني للأرصاد: «نحن فخورون بعقد الملتقى الدولي الثاني في علوم الاستمطار الذي يعد منصة لتسهيل التعاون الدولي في هذا المجال المهم. ويبرهن هذا الملتقى على نجاح برنامجنا في استقطاب أعداد كبيرة من الخبراء والعلماء في إطار جهود دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز الأمن المائي في جميع أنحاء العالم». ويجمع الملتقى صانعي السياسات والعلماء والخبراء المعنيين الذين يحضرون فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، ويوفر فرصة مهمة للمشاركين لمعرفة المزيد من التفاصيل عن آخر الابتكارات والدراسات التي يجري تنفيذها حالياً في مجال علوم الاستمطار. وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: «سيتيح هذا الملتقى الدولي للمشاركين مناقشة العلوم والتكنولوجيات الجديدة في مجال الاستمطار والتي من شأنها أن تلعب دوراً حاسماً في التصدي لتحديات شح المياه على الصعيد العالمي. ويتيح جدول أعمال الملتقى الممتد على ثلاثة أيام فرصة لمناقشة المشاريع البحثية الحاصلة على منحة الدورة الثالثة من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، ومتابعة آخر تطورات المشاريع الحاصلة على منحة الدورتين الأولى والثانية». من جانبه، قال الدكتور ديون تيربلانش، مدير البحوث في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «بصفتها وكالة متخصصة ومعتمدة من قبل الأمم المتحدة، فإن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تعمل على تعزيز الدراسات التعاونية ومراقبة الغلاف الجوي، وتفاعل المناخ مع اليابسة والمحيطات، والعواقب المترتبة على هذه العملية وتأثيرها على الموارد المائية في العالم. وأشار إلى أن هناك اهتماماً متزايداً بعلوم الاستمطار على الصعيد العالمي، ويتيح هذا الملتقى فرصة لا تقدر بثمن من خلال الجمع بين أبرز الخبراء والمتخصصين لمناقشة عدد من الدراسات الجديدة التي يجري تنفيذها بدعم من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار».

مشاركة :