مدمن يحرق زوجته بصبيا 09-27-2014 05:03 AM متابعات محمد العشرى(ضوء): بعد مرور أقل من أسبوعين على واقعة سلخ مواطن لرأس ابنه الذي لا يتعدى عمره الثماني سنوات، بواسطة مادة كيميائية تستخدم في التنظيف بمحافظة صبيا في جازان، استيقظت نفس المحافظة على واقعة عنف مماثلة، إذ عمد مواطن إلى حرق وسلخ جسد زوجته الخمسينية بالماء المغلى. تحدثت الزوجة المعنفة ن. م. م. ح البالغة من العمر 53 عاما، والمنومة في قسم ملاحظة الحروق بمستشفى صبيا العام والدموع تغرق عينيها، وقالت وفقا لصحيفة الوطن تزوجت من ع. إ. ن منذ أكثر من 30 عاما، بالمنطقة الشرقية، ولدينا 10 من الأولاد والبنات، وبدأت معاناتي منذ 12عاما بعد انتقالي إلى محافظة صبيا، وبدأت المشاكل بعد أن أدمن زوجي المخدرات، فكان يمارس العنف معي، ويداوم على ضربي وسبي، وتحملت معه صنوفا من العذاب، ووصل الأمر إلى حد تكسير أصابعي وأنفي وذراعي. وأضافت رفعت قضية أمام المحكمة للمطالبة بالطلاق، ولكن دون جدوى، فهربت للإقامة مع ولدي المتزوج، ولكنه أرجعني إليه بالحيلة، وعندما عدت منعني من زيارة عائلتي، حتى عندما توفي أبي رفض أن أحضر عزاءه، واستمر في ممارسة العنف ضدي حتى ليلة الحادثة. وعن سبب الاعتداء، قالت الزوجة في هذه الليلة كنت مع بناتي في المنزل، فدخل علي، وشدني للمطبخ، وهو يهددني، وأجبرني على خلع كافة ملابسي، وعندما فعلت ذلك وأنا في قمة الخوف، فاجأني بسكب الماء المغلي على جسدي من إبريق شاي على النار، فأغمي عليّ. وطالبت الضحية بالطلاق، والحصول على أوراقها الرسمية التي يحتجزها زوجها، وقالت أريد الطلاق، للتخلص من هذا العذاب، كما أريد الحصول على أوراقي الثبوتية التي رفض زوجي منحها لي رغم مطالباتي المتكررة، كذلك أطالب بحقي وحق سنوات العذاب التي عشتها معه، وكان نتيجتها ما أنا به الآن. من جانبه، قال الناطق الإعلامي بشرطة جازان، الرائد عبدالرحمن الزهراني ، إن شرطة صبيا تلقت أمس بلاغا عن تعرض سيدة لعنف أسري من قبل زوجها، فاتخذنا الإجراءات اللازمة، وتم تحويل السيدة إلى مستشفى صبيا لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن التحقيقات ماتزال جارية لمعرفة تفاصيل الحادثة. إلى ذلك، بين الناطق الإعلامي بـصحة جازان محمد صميلي أن طوارئ مستشفى صبيا استقبل سيدة سعودية تعاني من حروق متعددة بجسدها من الدرجة الثانية، وتم الكشف على حالتها من قبل الأطباء، وتم تنويمها لتقديم العلاج والرعاية الصحية لها، وهي حاليا منومة بالمستشفى تحت الملاحظة. مضطربة وتعيش أسرة المدمن في بيئة مضطربة ومرهقة بتأثير الإدمان لأن الطبيعة القهرية الملازمة للإدمان تفرض بالقوة تغييرات في حياة المدمن مما يؤدي إلى ظهور دفاعات نفسية قوية تؤثر على حياة أفراد الأسرة الآخرين. كما يفضل غالبية العلماء أن تتم فترة النقاهة من إدمان المخدرات داخل الأسرة باعتبارها أكثر الجماعات اهتماماً بالمدمن وأكثرها حرصاً على إتمام علاجه بنجاح كما أن وجود المدمن بالأسرة يحقق إحساساً بالأمن والطمأنينة لدى المدمن كما يحقق له التفاعل مع أفراد الأسرة مما يخلصه من الإحساس بأنه إنسان مختلف عن الآخرين ويشعره بتقبل الأسرة والآخرين له مما يحقق خطوات نجاح أفضل في العلاج. 0 | 0 | 13
مشاركة :