أطلق ناشطون سوريون حملة تضامنية مع طفل فقد عينه في الغوطة الشرقية. وانتشر خلال الساعات القليلة الماضية وسم #SolidarityWithKarim، ويعني التضامن مع كريم، الطفل الذي فقد عينه اليسرى وتحطمت جمجمته وفقد والدته، إثر قصف استهدف منزل العائلة في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية. عشرات الناشطين أسهموا في الحملة، ومنهم هادي العبدالله، الذي نشر صورة وضع فيها يده على عينه، وأرفقها بصورة الطفل، عبر صفحته في «فيسبوك». وأجرت وكالة «الأناضول» في وقت سابق، تقريرا عن الطفل كريم عبدالرحمن، الذي يبلغ من العمر شهرين، ويعيش اليوم في بلدة بيت سوى مع والده وإخوته، الذين نزحوا عقب القصف.
مشاركة :