أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، حملة تضامنية مع الطفل الرضيع كريم عبدالرحمن الذي فقد والدته وعينه وجزءاً من جمجمته بعد أسابيع على ولادته، نتيجة قصف استهدف بلدة حمورية في غوطة دمشق الشرقية. ورافق الحملة وسم «سوليداريتي ويث كريم» (تضامناً مع كريم). وأكد الناشطون أن الحملة تهدف إلى «فضح جرائم» نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وترتكز على نشر صورة شخصية يضع فيها الشخص يده على عينه اليسرى، مرفقة بنصّ يشرح وضع الطفل كريم. ويعيش كريم حالياً مع والده وإخوته في «فقر شديد» في بلدة بيت سوى، وفق ما أوضحت وكالة «الأناضول» التركية. وقال والد كريم في لقاءات مع وسائل إعلام محلية أن زوجته توفيت قبل شهر، حين كان كريم في شهره الأول.
مشاركة :