افتتح، مساء أمس الأول بمركز سوق واقف للفنون، معرض نتاج ورشة «دوحة الخير» بمشاركة أكثر من 25 فناناً من أعضاء ومنتسبي المركز. وأوضحت روضة المنصوري، مديرة مركز سوق واقف للفنون في تصريح صحافي، أن الاحتفال باليوم الوطني للدولة، مناسبة ليعبّر كل واحد على هذه الأرض الطيبة بطريقته الخاصة عن مكنوناته تجاه الوطن وقيادته الحكيمة، وأن المركز بحكم طبيعته الفنية، فإنه اختار تخليد هذه الذكرى المجيدة بأعمال فنية متنوعة.. بتنوّعَ أقسام المركز، وتنوع جنسيات الفنانين المنتسبين إليه.وأبرزت روضة المنصوري، أن معرض نتاج أعمال ورشة «دوحة الخير» تمحور حول اليوم الوطني للدولة، ضمت خمس ورش من ضمنها ورشة «بانوراما اليوم الوطني»، وهي الفعالية التي شاركت فيها مجموعة من الفنانين التشكيليين، من ضمنهم منى بوجسوم، أحمد نوح، فاطمة النعيمي، معز العجيمي، ومسعود البلوشي، حيث عملوا جميعاً في إطار موضوع وحّد لوحاتهم، وهو التعبير عن الإنجازات الوطنية لدولة قطر، بالإضافة إلى ورشة للخط شملت إبداع مجموعة من أقوال حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على جداريات فنية شارك فيها الفنانان الخطاطان حميد السعدي وخالد المساوي. وأوضحت مديرة مركز سوق واقف للفنون، أن ورشة للنحت اعتمدت على تجسيد شعار اليوم الوطني للدولة على شكل مجسم بحجم أربعة أمتار ونصف على مترين، ببصمة الفنانيْنِ ناصر السامرائي ومصطفى عبور، بالإضافة إلى ورشة قامت خلالها مجموعة من التشكيليين بتنفيذ عدة لوحات فنية بمقاسات كبيرة، اختاروا موضوعاتها من أهم اللقطات التي برزت خلال فترة الحصار الجائر على دولة قطر، بمشاركة الفنانين محمد الدوري، وفاء السباعي، زينة عبارة وإيمان الكعبي. من جهته، أبرز الخطاط حميد السعدي، أن الأعمال التي أنجزها رفقة الفنان خالد المساوي، عبارة عن جدارية بحجم كبير بها أقوال سمو الأمير، بالإضافة إلى 10 معلقات على الوجهين، وتم تضمينها أقوال سمو الأمير، وهذا أقل شيء نقدمه للبلاد في هذه المناسبة السعيدة. بدوره، قال الفنان خالد المساوي، إنه في هذه المناسبة الغالية أنجز عملاً، عبارة عن سيف باسم سمو الأمير وفي الخلفية «تميم المجد»، وهو رؤية جديدة في عالم الخط والرسم، بالإضافة إلى عمل آخر بقصيدة من أشعاره مع الصورة الرسمية لسمو أمير البلاد، وأعمالاً أخرى برؤية جديدة. وقالت الفنانة زينة عبارة، إنها ساهمت في الورشة برسم بورتريه لسمو الأمير خلال فترة الحصار الجائر على دولة قطر، (صورة الخطاب الأول)، وهو من أجل توثيق هذه اللحظة التاريخية، وهو خطاب الثبات. وقال الفنان ناصر السامرائي إن جدارية هذا العام بحجم أربعة أمتار ونصف على مترين، بها شعار اليوم الوطني (أبشروا بالعز والخير) وحاولنا إخراجها بأرقى ما يكون بإطار ذهبي مع خلفية بيضاء. وأعرب عن أمله في تقديم الجديد في كل مناسبة من أجل إمتاع الجمهور. وفي إطار تشجيع المواهب الشابة، تشارك الفنانة الموهوبة دانيا طارق، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، بأعمال فنية. وقالت والدتها، هلا السعيد، صاحبة مركز الدوحة العالمي للاحتياجات الخاصة، إن ابنتها رسمت هذه الأعمال في وقت الحصار من أجل التعبير عن وطنيتها، حيث لها معارض داخل قطر وخارجها. وأوضحت أن دانيا ابتدأت الرسم منذ ثلاث سنوات، وحاولت تنمية موهبتها وخصصت لها مرسماً في البيت. وأضافت أنها تعمل على كتاب حول استراتيجية التعامل مع ذوي الإعاقة من خلال الفن التشكيلي، وأهميته في تنمية المواهب المتعددة لذوي الاحتياجات.;