«دبي للإعلام» تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

  • 12/19/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار الدعم المستمر للغة العربية، احتفت مؤسسة دبي للإعلام بقنواتها الإذاعية والتلفزيونية والرقمية، باليوم الدولي للغة العربية، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر من كل عام، وذلك من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات الخاصة بهذه المناسبة، إلى جانب المواكبة على شاشات قنواتها وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي. • إعادة إطلاق للموقع الإلكتروني.. ووسم (#بالعربي) و(#الضاد_يجمعنا) يحققان نسب مشاهدة ومتابعة عالية. • «لسان الضاد يجمعنا» قال المدير التنفيذي لقطاع الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة دبي للإعلام أحمد سعيد المنصوري، إنه في الوقت الذي غفل فيه الناطقون لغة الضاد، وانصرفوا إلى لغات أخرى، بحكم استخدامها بصورة رئيسة في حلول العصر المتمثلة في التقنيات الحديثة، رأت مؤسسة دبي للإعلام أن تقدم للمتلقي في دولة الإمارات المتحدة خصوصاً، والدول العربية عموماً، إضاءة متمثلة في استمرار مبادرة «لسان الضاد يجمعنا»، كلفتة توعوية خاطفة عن أهمية لغتنا العربية، بثرائها الذي تفوقت به على جميع لغات العالم. مشيراً، إلى أهمية احتفاء المبادرة بلغتنا العربية، من خلال دعم نشر محتواها، واستخدامها عبر وسائل البث الإذاعي والتلفزيوني والرقمي، ووسائل التواصل الاجتماعي كافة، في الوقت الذي تمت فيه إعادة ربط الموقع الإلكتروني، الذي أطلقته مؤسسة دبي للإعلام بالموقع الرسمي لمبادرة بالعربي، كما تمت الإشارة إلى وسم «#الضاد_يجمعنا» ضمن تغريدات (#بالعربي) الوسم الذي ازدانت به شاشات مؤسسة دبي للإعلام بهذه المناسبة، قائلاً إن لغة الضاد من أكثر اللغات تحدثاً ضمن مجموعة اللغات السامية، وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم، حيث ينطق بها أكثر من 422 مليون نسمة، وهي ليست وسيلة للتواصل وحسب، وإنما هي عضد البناء الوجداني والنفسي والعقلي، ووسيلة حية تذخر بتجارب ثرة في الابتكار والمعرفة. وشارك موظفو المؤسسة في فعالية «الخط العربي»، التي أقامتها المؤسسة بهذه المناسبة بمشاركة الخطاط والفنان التشكيلي الإماراتي علي عبدالله الحمادي، الذي قام بعرض لوحاته الحروفية في صالة المؤسسة الرئيسة، كما شارك العاملين احتفاءهم من خلال كتابة أسمائهم بخطوط عربية متنوعة، تعكس أصالة وجمالية الخط العربي، وعراقته على امتداد العصور. في الوقت الذي ازدانت فيه شاشات قنوات مؤسسة دبي للإعلام بوسم (#بالعربي)، إلى جانب العديد من الفواصل الخاصة باليوم العالمي للغة العربية، كما شهدت مبادرة (لسان الضاد يجمعنا) تفاعلاً كبيراً عبر إعادة اطلاق الموقع الإلكتروني الشامل والمخصص (www.dmi.ae/‏‏‏‏aldhadyajmana)، الذي يعنى باللغة العربية، ويستهدف مختلف الفئات العمرية، ويتميز ببساطة الطرح وسهولة التعاطي والتداول، وكسب المعلومة بشكل مبسط وواضح يتميز بالمتعة والسهولة، والأقسام المتنوعة، كذلك إتاحته المجال للمشاركة الفاعلة في مجموعة الأنشطة والفاعليات الثقافية والإبداعية الخاصة بلغة الضاد، كما أعلنت إدارة الإعلام الرقمي، في قطاع الإذاعة والتلفزيون، عن تحقيق وسم (#الضاد_يجمعنا) وحساب (@aldhadyajmana) على كل منصات التواصل الاجتماعي، نسب مشاهدات واسعة، ومتابعات كبيرة ممهورة بوسم (#بالعربي)، دعماً للمبادرة التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، في سبيل النهوض باللغة العربية، وتعزيز مكانتها الإنسانية والحضارية. وأعرب المدير التنفيذي لقطاع الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة دبي للإعلام أحمد سعيد المنصوري، عن سعادته بمشاركة العاملين في مؤسسة دبي للإعلام في هذا اليوم الذي يهدف بصورة رئيسة إلى دعم اللغة العربية، والتعريف بمكانتها الحقيقية كلغة كبرى بين لغات العالم، قائلاً إن مؤسسة دبي للإعلام بكل قنواتها الإذاعية والتلفزيونية والرقمية، قامت بمواكبة فعاليات هذه المبادرة، من خلال مجموعة التغطيات والبرامج المصاحبة، إضافة إلى الزيارات التي قام بها مديرو القنوات والإدارات المتعددة في مؤسسة دبي للإعلام للمنصات التعريفية، والمشاركة في الفعاليات والمنتديات الحوارية التي تم إطلاقها ضمن مبادرة «#بالعربي»، بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، كذلك لقاء الجمهور للإسهام في التعريف بهذه المبادرة بشكل مبتكر، ما يسهم في تعزيز صورة اللغة العربية وترويجها باعتبارها لغة عالمية بامتياز، كذلك تغيير الصورة النمطية عن اللغة العربية، وإثبات أنها لغة عالمية وحيوية، وتشجيع الشباب العربي على استخدام لغتهم الأم عبر الإنترنت. مذكراً المنصوري بأهمية تعريف الجمهور بمحتوى ومضمون «جائزة محمد بن راشد للغة العربية»، التي تعد أرفع تقدير لجهود العاملين أفراداً ومؤسسات في ميدان اللغة العربية، وبرعاية مؤسسة دبي للإعلام لمبادرة (#بالعربي)، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وتبنتها بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية، تأكيداً على أهمية هذا التعاون والتواصل الدائمين بين مختلف المؤسسات والدوائر والهيئات الحكومية، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وبدعم كامل من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، والعديد من الشخصيات الرسمية الرفيعة المستوى على المستويين المحلي والاتحادي، التي اعتمدت ونفذت الأفكار التي قدمها الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة وطلاب الجامعات، بمناسبة اليوم الدولي للغة العربية، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر من كل عام.

مشاركة :