ترتبط مدن منطقة الظفرة بشبكة طرق حديثة، وفق أعلى المعايير العالمية للسلامة المرورية مزوّدة بالإضاءة والجسور، لتسهيل انسياب الحركة المرورية، خاصة أن منطقة الظفرة تعتبر البوابة الرئيسية للنقل البري مع الدول الشقيقة، حيث يعبر من خلالها الطريق الدولي أبوظبي الغويفات.ومنذ بداية التنمية بالمنطقة حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على شق الطرق بين المدن لربط بعضها ببعض، وتوصيل الخدمات للسكان، وقد واجه تحديات وصعوبات إزالة الكثبان الرملية وتنفيذ الطرق بالعزم والإصرار، وسارت قيادتنا الرشيدة على نهجه لتنمية وتطوير منطقة الظفرة. أكد المهندس عتيق خميس حمد المزروعي، مدير عام بلدية منطقة الظفرة بالإنابة، أن شبكة الطرق بمنطقة الظفرة أحدثت نقلة كبيرة في مجال التنمية، موضحاً أن بلدية منطقة الظفرة تقوم بصيانة وإنشاء الطرق الداخلية بمدن المنطقة الست؛ مدينة زايد، وليوا، والمرفأ، وغياثي، والسلع، ودلما، للمحافظة على البنية التحتية لشبكة الطرق، التي أسهمت في سرعة تقديم الخدمات لأهالي المنطقة، وقللت الوقت والجهد من خلال اختصار المسافات الطويلة.وأوضح أن البلدية عندما تنفذ البنية التحتية للأراضي السكنية والمناطق الصناعية بمدن المنطقة، تحرص على تصميم شبكة الطرق الداخلية وفق أعلى المعايير في مجال الطرق، من أجل توفير طرق تواكب عملية التنمية التي تشهدها منطقة الظفرة، ودعم التنمية المستدامة والحركة التجارية والسياحية، وجذب الاستثمارات للمنطقة. وحول مشاريع الطرق التي نفذتها بلدية منطقة الظفرة خلال الفترة الماضية، أوضح أن البلدية نفذت مشروع إنشاء كتف إسفلتي على جانبي طريق رأس غميس، بالقرب من مدينة السلع بعرض مترين وطول 30 كيلومتراً، بتكلفة 17 مليون درهم، ويربط الطريق جزيرة غاغا بالطريق الدولي المفرق- الغويفات، وتسهم التوسعة في السلامة المرورية على الطريق من وإلى جزيرة غاغا. وأنجزت بلدية منطقة الظفرة مشروع الطريق المؤدي إلى الاستراحات الجديدة بمحمية الصقور في مدينة السلع. ومن الطرق التي نفذتها البلدية أيضاً، طريق إسفلتي يربط منطقة بينونة بطريق الشيخ هزاع بن سلطان الأول؛ مدينة زايد غياثي، كما أنجزت البلدية مشروع توسعة الطريق المؤدي إلى موقع مهرجان الظفرة، وفندق تلال ليوا بمدينة زايد. ويأتي تنفيذ هذه المشاريع انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية للبلدية، ورؤية النظام البلدي الرامية إلى توفير نظام بلدي ذي كفاءة عالمية، يحقق التنمية المستدامة المنشودة، ويعزز معايير جودة الحياة في إمارة أبوظبي. (وام)