كشف الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن إيران تسعى إلى توظيف محنة القدس الشريف لغايتها التوسعية ضمن تنافس متعدد يسعى إلى استغلال هذا الملف، مؤكداً الرفض الشديد لتشكيك الغوغاء والحزبيين والمرتزقة في الالتزام الخليجي بالقضية الفلسطينية.وقال، في تغريدات على «تويتر»، إن «إيران تسعى إلى توظيف محنة القدس الشريف ضمن تنافس متعدد يسعى إلى استغلال هذا الملف، ولكن سياسة العنف والتخريب في العالم العربي تحول دون ذلك». وأضاف «لن ندع مجموعة من الغوغاء والحزبيين والمرتزقة التشكيك في التزام دول الخليج العربي وشعوبها بالقضية الفلسطينية والقدس الشريف»، وأضاف «دعمنا وعملنا والتزامنا أسمى من مفردات الجاحد والحاقد».وأشار إلى أن «توجه الخطاب السياسي الإيراني الحالي يتحرك على ثلاثة محاور، الأول يتمثل في الدفاع عن برنامجه الصاروخي بعد أن انكشف أنه غير دفاعي، والثاني في التبرير لوجود عسكري ممتد في سوريا، والثالث في محاولة تغطية الحوثي سياسياً بعد أن فتك ب«المؤتمر».وتابع «أما الحديث المنتشي بانتصار إيران إقليمياً يضاده أن السيطرة المبنية على العنف والسلاح تفتقد الشرعية، وهذا الأمر يقلق طهران في مغامراتها التوسعية العربية».
مشاركة :