حلب د ب أ: أعلن جيش العزة التابع للجيش السوري الحر مقتل وجرح وأسر حوالي مئة عنصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها خلال المعارك الأحد، ونشر جيش العزة عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي أن «خمسين عنصراً قتلوا وجرح 40 آخرين وأسر سبعة بينهم عدد من الضباط أحدهم برتبة عميد قائد القوات مجموعة الجراح، وتم نقل الجرحى إلى مشفى حماة الوطني كما تم اغتنام عربة (بي أم بي) وسيارات نقل عسكرية ومدافع ميدان وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة خلال المعارك على قريتي الزلاقيات وزلين وحواجزهما» . وقال مصدر إعلامي مقرب من جيش العزة «شنت الطائرات الحربية والمروحية الروسية والسورية أكثر من 150 غارة بمختلف أنواع الصواريخ بينها قنابل فسفورية تركزت أغلب الغارات على بلدات اللطامنة وجبهات الزلاقيات وزلين ومورك وكفرزيتا بريف حماه الشمالي» . من جانب آخر نفى جيش الإسلام المعارض ، الذي يسيطر على مناطق شرق العاصمة السورية دمشق، إعدام عناصر من هيئة تحرير الشام كانوا معتقلين لديه خلال المعارك التي دارت بينهم منذ شهرين في غوطة دمشق الشرقية واتهم جيش الإسلام هيئة تحرير الشام بممارسة الكذب والتدليس على منسوبيها والرأي العام، وقامت بنشر صور لقتلاها الذين سقطوا في الهجوم على الجيش، على أنهم أسرى تمت تصفيتهم» مؤكدًا أن «الصورة المتداولة قديمة والتقطها الدفاع المدني للجثث». وأضاف البيان «الهدف من وراء ذلك إذكاء حقد أتباعهم وإيهامهم بأن زملاءهم ما زالوا أسرى لدى الجيش لدفعهم إلى محرقة البغي مرة أخرى، واستخدامهم في تنفيذ الهجمات الانتقامية الغادرة».
مشاركة :