أحبطت أجهزة الأمن المصرية أمس مخططاً لاستهداف منشآت حيوية وكنائس. كما أُعلن قتل 5 مسلحين في تنظيم إرهابي يتلقى دعماً مادياً من تنظيم «داعش» شمال سيناء، فيما أُصيبت معلمتان بهجوم مجهولين على باص يقل عدداً منهن بين مدينتي الشيخ زويد والعريش. بموازاة ذلك، اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، من دون الكشف عن تفاصيل اللقاء. وأعلنت وزارة الداخلية في بيان «رصد تحرك عناصر إرهابيين في محافظات الإسكندرية، القليوبية، الوادي الجديد لتنفيذ سلسلة من الهجمات على منشآت حيوية ودور عبادة مسيحية «للتأثير سلباً في الأوضاع الأمنية والاقتصادية». وأوضحت أن «عناصر الخلية اتخذوا من مخزن في عقار قيد الإنشاء في مدينة العبور (شمال القاهرة) مخبأ لتنفيذ هجماتهم»، وأضافت أنه لدى استهدافهم، تعرضت قوات الشرطة لإطلاق نار كثيف فردت بالمثل، ما أسفر عن مقتل 5 عناصر كانوا بكامل أسلحتهم، والبحث جارٍ لتحديد هوياتهم. وأضافت الوزارة أن «المتابعة الدقيقة للمخطط الإرهابي كشفت بقية عناصر الخلية وأماكن اختبائهم في محافظتي القليوبية والإسكندرية، واستهدفتهم القوات بضربة أمنية مُوسعة أسفرت عن اعتقال 10 منهم، كما دهمت مزرعة في محافظة الوادي الجديد تتخذ مركزاً للتدريب على الأسلحة، واعتُقل القائم على إدارتها». وأكدت أن الخلية حصلت على دعم مالي من «كوادر إرهابيين فارين في شمال سيناء لتمويل تحركهم». في شمال سيناء، قال الناطق باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي أن «قوات حرس الحدود تمكنت من اكتشاف 4 أنفاق دمرتها على الشريط الحدودي مع قطاع غزة». ولوحظ انخفاض معدل بيانات القوات المسلحة عن العمليات في سيناء منذ هجوم الروضة، والذي أعقبه تكليف من الرئيس المصري لاستعادة الأمن في سيناء قبل آذار (مارس) المقبل. في موازاة ذلك، يقود الجيش معركة أخرى في الظهير الصحراوي الغربي لمنع تسلل العناصر الإرهابيين من ليبيا إلى العمق المصري. وأشار الناطق العسكري أمس إلى تدمير 3 سيارات دفع رباعي عقب تسللها عبر خط الحدود الغربية، كما ضبطت القوات خلال الشهر الجاري «11 محاولة هجرة غير شرعية» أوقفت خلالها 187 متسللاً من جنسيات مختلفة.
مشاركة :