الاستعداد لأداء فريضة الحج هذه الفريضة التي يشهدها مجتمعات وحشود هائلة قد تبلغ ثلاثة ملايين مسلم، و لتواجد هذا الكم الهائل من البشر في منطقة وفترة محددة يستلزم أخذ الاحتياطات لسلامة هؤلاء الحجاج. وهذا الوفد من الحجاج عليهم التزامات واحتياطات وهي أن يكون مع هذه الحملات أطباء مختصون وصيادلة وممرضون ومعهم مستلزماتهم الطبية والاسعافية والعقاقير الصيدلانية. وعلى الحجاج أخذ التطعيم ضد الحمى الشوكية وكذلك التطعيم ضد الانفلونزا. الاحتياطات اللازم مراعاتها وعلى الحجاج أخذ الملابس الكافية والاحتياط من تقلبات الجو أو درجات الحرارة المتفاوته بين الليل والنهار، وعليهم الحذر من الجلوس تحت أشعة الشمس مباشرةً وقت الظهيرة لفترات طويلة خلال فترة السفر، بدءًا من بداية رحلة الحج إلى الرجوع إلى أرض الوطن عند نهاية الرحلة، وعلى الحجاج عدم حبس البول لأن هذا يؤدي إلى التهابات في المجاري البولية والمثانة خاصةً أن كثرة الزحام عند أماكن الوضوء وصعوبتها في بعض الأحيان يجعل كثيراً من الحجاج يحبسون البول فترات طويلة وهذا خطأ فادح يرتكبه كثير من الحجاج خلال فترة الحج فيصابون بالالتهابات في المجاري البولية. حفظ صحة الأطعمة أثناء السفر وخلال التنقل من القرى والمدن حتى يصل الحاج الأراضي المقدسة وأثناء مرورهم بعدة مطاعم ومقاه بالطرق الطويلة عليهم التأكد من عدم تناول المأكولات من المطاعم غير النظيفة أو تناول كيك أو تناول حلويات منتهية الصلاحية أو تناول خبز أو منتجات المخابز من المعجنات وغيرها، فيجب التأكد من صلاحيتها وعدم فسادها حتى لا تكون مصدراً للتسمم الغذائي. عند الشراء من البقالات أو المحلات الغذائية عليهم قراءة محتويات العلب الغذائية وعبوات المياه والعصيرات والألبان ومنتجات الألبان ومعرفة تاريخ صلاحية هذه المواد الغذائية وعدم شراء العلب المنفوخة والعصيرات المتغير طعمها وكذلك تغير طعم البسكويت أو المكسرات عند ظهور تغير في طعمها أو ظهور تزنخ في المكسرات أو الزيوت والدهون وهذا دلالة على أنها قديمة ومنتهية الصلاحية. هذه الأطعمة القديمة والمنتهية الصلاحية أو الأطعمة الفاسدة تسبب التسمم الغذائي والإسهال والتقيؤ والمغص المعوي وقد يصاحب الإسهال الدم والجفاف البدني هنا يجب أخذ العلاج عند الأطباء المختصين. لهذا يلزم الحجاج الحرص على صحتهم واختبار الأطعمة الجيدة والطيبة حتى لا يصابوا بالانتكاسات الصحية والتي تكدر حياتهم وتضعف جهدهم وقواهم ومجهودهم، لذا أخذ التوقي للمحافظة على الصحة. وإذا حصل التسمم الغذائي يجب زيارة أقرب مركز صحي وتناول كأس ماء دافىء مع ملعقة عسل عدة مرات. ميقات الحج وعند الوصول إلى الميقات وهو المكان الذي يبدأ فيه الحجاج الغسل وتغيير الملابس ولبس الأحرام فعلى الحجاج الحرص على النظافة وتنشيف الابدان بالمناشف وعدم الخروج والجسم مبلل بالماء فيصابون بالبرد والزكام والرشح وخاصة في المساء لبرودة الطقس في هذه الأيام. عند الوصول إلى الأراضي المقدسة وأثناء فترة التخييم في منى على المسؤولين القائمين على هذه المخيمات الحرص على وسائل السلامة والالتزام بأنظمة الدفاع المدني مثل عدم الطبخ داخل الخيام أو صالات الحجاج وعدم إشعال النار سواءً كانت حطباً أو فحماً أو غازاً وغيرها وعدم استخدام مواقد النار للتدفئة. ويجب عدم التعرض للتيارات الهوائية الباردة و خاصة في المساء. اتباع وسائل السلامة ومن سبل وسائل السلامة التي يجب أن يحرص عليها الحجاج هي استعمال الشمسية للوقاية من أشعة الشمس وخاصة وقت الظهيرة فقد يضطر الحجاج إلى السير على الأقدام وعليهم الحرص على تناول الماء بكثرة أثناء النهار وخاصة عند السير على الأٌقدام وقت الظهيرة أو عند التنقل بالسيارات أو القطارات غير المكيفة فيفقد الحاج الكثير من الماء أثناء العرق أو التبول فقد يصاب بالجفاف أو الفشل الكلوي، وعلى الحجاج عدم حبس البول أو البراز خوفاً من عدم وجود الماء للصلاة أو عدم توفر الحمامات لأن هذا يؤدي إلى التهاب في المجاري البولية والمثانة أو الإصابة بالإمساك. التغذية الصحية أثناء تناول الطعام في داخل الخيام أو الصالات أو داخل الحافلات عليهم تناول الأطعمة والأغذية المطبوخة جيداً والمجهزة تحت رقابة مسؤولي المخيم أو المطوفين الخاصين بالحملات وعدم شراء أغذية من الباعة المتجولين أو المحلات أو الدكاكين الصغيرة والتي قد يغلب على بعضها عدم النظافة وهذا منعاً من حدوث التسمم الغذائي والتقيؤ والإسهال والمغص وهذا قد يصاحب بالدم وارتفاع في درجة الحرارة. وعلى الحجاج الحرص على تناول الأغذية الطازجة وغير المعلبة وأن تكون اللحوم طازجة وجيدة الطهي وقد ذبحت في المسالخ الخاصة تحت الإشراف الطبي وتناول الخضار الطازجة وعصير الفواكه الطازجة وعليهم عدم الإكثار من تناول الشاي والقهوة لاحتوائهما على الكافيين المنبه فتناول الشاي والقهوة بشراهة يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وآلام بالظهر عند بعض الناس والإكثار من الشاي يؤدي إلى الإمساك عند بعض الناس لوجود مادة التينن (العفص) أو المادة القابضة في الشاي. عادة الشاي والقهوة تقدم في المخيمات بأكواب من البلاستيك وهذه ظاهرة غير صحية لأن الماء المغلي يذوب جزءاً من البلاستيك وهذه عند زيادة كميتها في الدم لها آثار سلبية على صحة والأجدى استعمال الكاسات الورقية أو تناول العصير الطازج وخاصة البرتقال والليمون أو الحمضيات الأخرى واللبن والحليب الطازج من الأغذية المحمودة صحياً أثناء رحلات الحج وعدم شرب المياه الغازية وغيرها لعدم فائدتها ولضررها عند الإكثار منها. فالمشروبات الغازية عموماً يجيب ألا توزع في المخيمات كمشروبات أساسية. استعمل أدواتك الخاصة يجب أن يكون لكل حاج أدواته الخاصة به مثل فرشة الأسنان وغيرها وألا يستعمل أدوات الغير حتى لا يحصل انتقال العدوى من شخص لآخر. ويجب أن تنظف أدوات الطبخ وأواني الأكل جيداً بالماء والصابون والمطهرات. 1-خلفية للعنوان 2-أخذ التطعيمات اللازمة 3-عليهم تناول عصير الفواكه الطازجة 4-والحرص على النظافة الشخصية جيداً 5-تناول الشاي والقهوة بشراهة يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم