دشن نشطاء سوريون حملة تضامنية على مواقع التواصل الاجتماعي مع الطفل السوري الرضيع كريم، الذي تعرض للقصف من قبل قوات بشار الأسد أسفر عن وفاة والدته وتعرضه لكسر في جمجمته وفقدان عينه اليسرى. وأظهرت صور ومقاطع الحالة المأساوية للرضيع كريم البالغ من العمر أسبوعين، بعد قصف منزله الواقع في حمورية بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، حيث بدت على وجهه آثار القصف، في مشهد يدمي القلب. ونشر النشطاء على صفحاتهم عبر الوسم التضامني مع كريم، صوره وصورهم وهم يضعون أيديهم على أعينهم اليسرى. من جانبه، روى والد كريم تفاصيل ما حدث مع نجله وقصته، مؤكدا أنه كان مع والدته وهي ذاهبة للسوق وماتت بسبب راجمات صواريخ النظام السوري، وأصيب كريم بكسر في جمجمته وفقد عينه بشكل كامل، وكانت حالته خطرة جداً.
مشاركة :