دبي: أنور داود أعلن سوق دبي المالي عن إدراج أسهم المصرف الخليجي التجاري، تحت رمز التداول (KHCB)، ضمن قطاع البنوك، ليرتفع إجمالي عدد الأوراق المالية المدرجة في السوق إلى 64 شركة مساهمة عامة، كما يرتفع عدد شركات الإدراج المزدوج إلى 14 شركة من بينها 4 شركات بحرينية، الأمر الذي يعزز المكانة الرائدة لسوق دبي المالي كوجهة إدراج مفضلة بالنسبة للعديد من الشركات الرائدة، محلياً وإقليمياً. ويعد هذا الإدراج هو الثالث من نوعه في سوق دبي المالي منذ بداية 2017 بعد كل من إدراج أسهم شركة إعمار للتطوير، وشركة أورينت يو إن بي تكافل.وقرع عبد الكريم أحمد بوجيري، نائب رئيس مجلس إدارة المصرف الخليجي التجاري جرس افتتاح السوق إيذاناً بإدراج الأسهم في سوق دبي المالي بحضور عيسى كاظم، رئيس مجلس إدارة السوق، والشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.وقال عيسى كاظم: «يسعى سوق دبي المالي باستمرار إلى تنويع الفرص الاستثمارية المتاحة لقاعدته الضخمة من المستثمرين من خلال التعاون مع العديد من الشركات الإقليمية الناشطة في قطاعات اقتصادية عدة وتشجيعها على الإدراج وتداول أسهمها في السوق الرائد على المستوى الإقليمي. ويسعدنا الترحيب بإدراج أسهم المصرف الخليجي التجاري في سوق دبي المالي في خطوة تنبع من الصلات الوطيدة التي تربط الإمارات بمملكة البحرين، كما تمثل إضافة مهمة لقطاع البنوك في السوق وتوفر فرصاً جديدة للمستثمرين».وأضاف أن هذا الإدراج سيسهم في تعزيز مكانة سوق دبي المالي لكونه الخيار المفضل للشركات الرائدة إقليمياً الساعية إلى الإدراج المزدوج، كما يعكس الثقة الكبيرة التي توليها قطاعات الأعمال المختلفة إزاء سوق دبي المالي الذي يتسم بالجاذبية الشديدة، ويمتلك سجلاً حافلاً بالنجاحات وبنية تنظيمية وتشغيلية رفيعة المستوى، وقاعدة مستثمرين ضخمة ومتنوعة، علاوة على ما يوفره من خدمات متطورة للشركات المدرجة، الأمر الذي يجعله وجهة الإدراج المفضلة للشركات الإماراتية والإقليمية، ويرسخ مكانة دبي كمركز مالي عالمي.من جهته، قال الدكتور أحمد خليل المطوع: «يسعدنا أن تتاح الفرصة للمستثمرين لتداول أسهم المصرف الخليجي التجاري في سوق دبي المالي، وتعكس السرعة وسلاسة عملية الإدراج مدى تطور الإجراءات ذات صلة، ونود بهذه المناسبة أن نتوجه بالشكر إلى مصرف البحرين المركزي وهيئة الإمارات للأوراق المالية والسلع وبورصة البحرين، وسوق دبي المالي على دورها المساهم في تطوير الأسواق المالية في مملكة البحرين والإمارات عموماً، وللدعم الكبير الذي قدمته للمصرف الخليجي التجاري بشكل خاص خلال عملية الإدراج».وأضاف: «يتميز سوق دبي المالي بمكانته الرائدة بين أسواق المال في المنطقة، نظراً لما يتسم به من بيئة تشريعية وتقنية متطورة يقدمها للشركات والمستثمرين على السواء. إن إدراج أسهم المصرف الخليجي التجاري في سوق دبي المالي يحقق العديد من الأهداف الاقتصادية، سواء للمساهمين أو المستثمرين، إذ يتيح فرصاً استثمارية جديدة لم تكن متوافرة في السوق، كما أنه يحافظ على مكانة المصرف الرائدة، ويساهم في تطوير خدماته ومنتجاته». وأكد أن إدراج أسهم المصرف الخليجي التجاري يأتي تماشياً مع النمو المتواصل للمصرف.بدوره، قال عبد الكريم أحمد بوجيري، نائب رئيس مجلس إدارة المصرف الخليجي التجاري في تصريحات صحفية، أمس، على هامش الإدراج، إن أحد أهم الأسباب الرئيسية وراء الإدراج المزدوج لأسهم المصرف الخليجي التجاري، بسبب أصحاب المصلحة من كبار المستثمرين والملاك في دولة الإمارات، ولذا من الطبيعي أن يكون المصرف قريباً منهم. وأضاف، رداً على سؤال تواجد المصرف الخليجي التجاري في السوق المحلي، أن السوق الإماراتي على سلم أولويات المصرف للتوسع مستقبلاً. موضحاً أن لا خطط في الوقت الحالي لتواجد المصرف محلياً، حيث يسعى المصرف في الوقت الحالي لتعزيز مكانته في بلده الأم، وبعد ذلك سيتم الانطلاق إلى دول مجلس التعاون الخليجي، فيما ستكون الإمارات على رأس هذه الدول بسبب تواجد أصحاب المصلحة المشتركة.
مشاركة :