أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان، أمس، عن صدمته لمقتل فلسطيني على كرسي متحرك، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وطالب بفتح تحقيق «محايد ومستقل». وقتل إبراهيم أبو ثريا (29 عاماً)، بينما كان يشارك الجمعة في تظاهرات الاحتجاج على اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأعرب المفوض السامي زيد رعد الحسين، في بيان عن «صدمة حقيقية»، موضحاً أن المعلومات التي جمعها موظفو الأمم المتحدة في غزة، تفيد بأن «القوة المستخدمة ضد إبراهيم أبو ثريا كانت مفرطة». وأضاف: «بالاستناد إلى ما نعرفه، لا شيء يمكن أن يوحي أن (أبوثريا) كان يشكل تهديداً وشيكاً.. عندما قتل. ونظراً إلى إعاقته البالغة التي كانت واضحة أمام أعين الذين أطلقوا النار عليه، فإن موته غير مفهوم - تصرف صادم فعلاً ومجاني». وفي ندوة صحافية بجنيف، أعلن المتحدث باسم المفوضية السامية روبرت كولفيل، أن زيد رعد الحسين دعا إسرائيل إلى فتح تحقيق مستقل ومحايد على الفور حول هذا الحادث (الجريمة)، وحول كل الحوادث الأخرى التي أدت إلى الوفاة أو الإصابة، تمهيداً لمحاسبة مرتكبي الجرائم. وأضاف أن "التقارير تفيد بأن الجيش الإسرائيلي أجرى تحقيقاً أولياً هذا ليس كافياً".
مشاركة :